انتهت انتخابات الرئاسة على خير، وتوج المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر فى ماراثون لم تشهده البلاد من قبل، وبأخلاق الرجال وشيم الكرام وفى أول كلمة له أصدر المشير السيسى قراراً جمهورياً بمنح المستشار عدلى منصور الرئيس السابق للبلاد قلادة النيل.. هكذا يكون الرجال.

لقد انتهت الانتخابات والحمد لله على خير وانتهى دور الصندوق وبدأ دور الرئيس ولكن ليس دور الرئيس بمفرده بل بدأ دورنا معه فلا بد أن نعمل جميعاً من أجل استقرار وأمن هذا الوطن، علينا أن نعمل جميعاً من أجل أن ننهض بالاقتصاد الوطنى وأن ننظر إلى مستقبل مصر بتفاؤل وعمل، فبالعمل ننهض جميعاً.

لقد شهدت شوارع مصر فى الأسبوع الماضى أفراحًًا ومهرجانات احتفالاً بالرئيس الشرعى عبدالفتاح السيسى الذى كان له دور كبير فى عودة الأمن للشارع المصرى نعم كان لهذا الرجل دور كبير فى عودة الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى بفضل ثقة الشعب المصرى فى هذا الرجل تلك الثقة التى ظهرت من خلال شعبيته الجارفة التى اكتسبها من حب الناس فى الشارع المصرى لذا علينا جميعاً- ما دمنا نحب هذا الرجل- أن نعمل معه يداً بيد من أجل مصر، فليس أمامنا الآن إلا العمل حتى ننهض باقتصادنا ونحيا بمستقبل مشرف لنا ولأولادنا.

والآن علينا جميعاً أن ننسى أحداث الفترة السابقة ونبدأ بالعمل نحو مستقبل جديد فقد انتهت فترات عدم الاستقرار الأمنى والسياسى واليوم وبعد انتخاب المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً للبلاد علينا أن نتعاون معه لكى تنهض مصر وتستقر، فبالعمل نحيا جميعاً وبالعمل ننهض جميعاً وبالعمل يستمر العطاء والنمو الاقتصادى وعلى الجميع أن يدرك أن المرحلة القادمة تحتاج إلى المزيد من الجهد من الجميع من أجل الوقوف أمام جميع العقبات.

وإزالة التحديات والصعوبات التى واجهتنا خلال الفترات السابقة وعلينا أن ننظر إلى أولويات المستقبل من أجل النهوض بالاقتصاد المصرى ومن أجل جذب المزيد من الاستثمارات المصرية والأجنبية ولابد من تكاتف الجميع رئيساً وحكومة وشعباً للارتقاء بخدمة هذا الوطن الذى نحيا جميعاً على أرضه ونحيا جميعاً من أجله ولابد أن يتعامل الجميع مع الحكومة والرئيس بتفاؤل فلا بد أن يكون شعارنا فى المرحلة القادمة التفاؤل والإقدام على العمل من أجل رفعة هذا الوطن رغم كيد الكائدين ورغم كل ما واجهنا من صعوبات وعقبات فكلنا ثقة فى استقرار مصر وتقدم اقتصادنا القومى والوطن بفضل الله ثم بفضل أبنائها الشرفاء.