السوق العربية المشتركة | شيخ الأزهر.. رمز إسلامى أكبر من أن ينال منه أردوغان وأمثاله

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 14 مايو 2025 - 00:32
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
شيخ الأزهر.. رمز إسلامى أكبر من أن ينال منه أردوغان وأمثاله

شيخ الأزهر.. رمز إسلامى أكبر من أن ينال منه أردوغان وأمثاله

ماذا بعد التطاول على قامة دينية وإسلامية كبرى متمثلة فى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟



ماذا بعد أن فوجئ المسلمون فى أنحاء العالم بهذه الإهانات التى أطلقها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى حق رمز من رموز مصر وبل من رموز العالم؟

ماذا تنتظر مصر بعد ذلك؟ ولماذا لا يتم اتخاذ إجراء حاسم يكون بمثابة رد شديد على هذا الأوردغان حتى يتوقف عن التدخل فى شئون مصر ويعتذر عن تطاوله على شيخ الأزهر؟

لقد كان متوقعاً أن يختل عقل أردوغان وأن يفقد صوابه بعد سقوط جماعة الإخوان فى مصر.. فقد بكى كثيراً ولول وتحسر على ضياع أحلامه وطموحاته التى كان يعتقد أنه اقترب من تحقيقها فى ظل حكم الإخوان.. فقد كان أردوغان يحلم بإعادة الإمبراطويرة العثمانية وأن يكون هو السلطان المتوج والمتحكم وأن تصل دول الربيع العربى إمارات خاضعة لنفوذه كما كانت من قبل.

ولكن فجأة إنهاء حلمه واستيقظ على كابوس مصرى حطم كل طموحاته ولهذا لم يكن غريباً أن يتخذ أردوغان هذا الموقف العادى لثورة 30 يونيو وأن يقود المؤامرات ضد مصر.

لقد كانت دموع اردوغان التى جاءت تأثرا برثاء ابنة محمد البلتاجى اشبه بفيلم تركى اتقن تمثيله ليجذب عطف البعض على الاخوان.. لم نر هذه الدموع يوم تطاول الغرب ونشروا رسوما مسيئة لرسولنا الكريم.. ولم نر هذا البكاء وقت المذابح التى تعرض لها المسلمون فى بورما وغيرها من بعض الدول.

ان تطاول أردوغان على شيخ الأزهر دليل على فقدانه أعصابه وجهله بالأزهر ورجاله.

لابد ان تكون هناك اجراءات مصرية اعتراضا على هذا التطاول على شيخ الازهر.. ولابد ان نتقدم بالتحية لبعض منظمات الاعمال التى اتخذت موقفا فوريا فى هذا الشأن ومنها اتحاد المستثمرين الذى طالب بسحب السفير المصرى من تركيا.

وضرورة قطع العلاقات التجارية مع تركيا اعتراضا على التصريحات المسيئة التى صدرت عن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى فى حق الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر.

كما أن الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل قد أعلن وقف التجارة مع تركيا ردا على إساءة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على الشيخ أحمد الطيب، حتى يعتذر عن تلك الإساءة.

وكان للاخوة الاقباط موقفا جيدا ومتضامنا مع الموقف الشعبى المصرى، حيث اجرى البابا تواضروس الثانى اتصالا بفضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اكد خلاله تقديره لشيخ الازهر ورفضه لأي اساءة له.

واعرب عن رفضه الشديد وأسفه على التطاول من قبل رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان على شيخ الأزهر الذي يعد أحد الرموز الوطنية المخلصة وصمام الأمان فى مصر.

 

خطة التحفيز الاقتصادى

الأسبوع الماضى أقرت الحكومة المصرية خطة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 22.3 مليار جنيه توجه للمشروعات التى تساهم فى تحسين معيشة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وهذه بداية جيدة خاصة أن هناك العديد من المشروعات التى بدأ العمل فيها بالمحافظات وتوقفت ولابد من عودة العمل بها مرة أخرى حتى تساهم فى تحسين الأوضاع المعيشية، ومنها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى حيث من المقرر الانتهاء من جميع المشروعات التى تجاوزت نسبة التنفيذ بها أكثر من 80٪ وكذلك برنامج الإسكان الاجتماعى الذى يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بمختلف المحافظات، للمساهمة فى حل مشكلة إسكان محدودى الدخل.

وكذلك برنامج الأعمال الصناعية على مزلقانات السكة الحديد فهناك ضرورة لتطوير هذه المزلقانات تفادياً لتكرار الحوادث.

وحكومة الدكتور الببلاوى أرى أنها تسير بخطى ثابتة وتسعى لتحقيق زيادة معدل النمو الاقتصادى رغم الظروف والأحداث التى تمر بها البلاد.

كما أن هذه الحكومة تضم عددًا من الوزراء الاقتصاديين الذين يبذلون جهودا كبيرة حالياً نحو إنقاذ الاقتصاد المصرى، وأتوقع لها النجاح فى تحقيق العديد من الأهداف والطموحات.

وقد شهد الأسبوع الماضى نشاطاً مكثفاً لوزراء المجموعة الاقتصادية ولابد أن ندعمه ونسانده حتى نخرج من المأزق الحالى.

 

محمد السويدى

جاء تعيين المهندس محمد السويدى رئيساً لاتحاد الصناعات المصرية ليجد ترحيباً كبيراً فى الأوساط الصناعية خاصة أن السويدى يتمتع بكفاءة وخبرة تمكنه من إدارة الاتحاد بنجاح خلال المرحلة القادمة.

والتحديات كبيرة أمام المهندس محمد السويدى خاصة فى ظل المشاكل والأزمات التى تعانى منها الصناعة المصرية ووجود حالات تعثر وتوقف لبعض المصانع، ويتطلب ذلك جهوداً لضرورة السعى لعودتها للعمل والإنتاج.

وأثق أن المهندس محمد السويدى لديه القدرة بالتعاون مع مجلس إدارة اتحاد الصناعات الجديدة على تطوير الصناعة المصرية وحل جميع المشاكل التى تواجهها