السوق العربية المشتركة | 7 سنوات من النجاح

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 14 مايو 2025 - 08:51
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
7 سنوات من النجاح

7 سنوات من النجاح

تحتفل جريدة «السوق العربية المشتركة» هذه الأيام بمرور 7 سنوات على صدورها وتبدأ عامها الثامن فى عالم صاحبة الجلالة



ومنذ صدور العدد الأول من الجريدة فى يناير 2007 ونحن نلتزم بمعايير المهنة من موضوعية ومصداقية فى تناول القضايا المصرية والعربية واتخذنا نهجا خاصا بنا فى الجريدة لم نحد عنه طوال هذه السنوات رغم الصعوبات والمشاكل التى واجهتنا فى مسيرتنا.. الا أننا تمسكنا بالمبادئ وأخلاقيات المهنة. المشوار كان صعبا وشاقا ولكننا تحملنا الصعاب من اجل تقديم رسالة اعلامية تخدم المواطن والوطن بالمقام الاول

كانت الجريدة مواكبة لجميع الاحداث والمستجدات على الساحة المحلية والاقليمية نتابع الأخبار والموضوعات بمصداقية وواقعية وحيادية وبحسٍ وطنى

لم تدّخر الجريدة جهدا لنقل صوت المواطن البسيط، وهمومه ومشاكله، وتسلط الأضواءً على كل ما يهمه وتطرح الحلول وأساليب المواجهة لهذه المشاكل من خلال الخبراء المتخصصين.

حرصنا على الاهتمام بقضايا الوطن وبما يحقق لوطننا الحبيب ما يعزز وحدته وتلاحمه ويصون نسيجه الاجتماعى، ويسهم فى نشر الوعى بين ابناء بلدنا العزيز

وقد تلقت الجريدة خلال الاسبوع الماضى العديد من برقيات التهنئة من شخصيات مصرية وعربية مرموقة بمناسبة احتفالها ببداية العام الثامن على صدورها

وأتوجه بالشكر لجميع من هاتفنا او أرسل برقية تهنئة وشاركنا احتفالنا فى هذه المناسب

ونجدد العهد ان نبقى كما عودنا القراء صرحا اعلاميا مميزا، وشعلة مضيئة فى عالم الاعلام الحر الصادق مهما كلفنا ذلك من جهد

وستبقى «السوق العربية» مستمرة فى سياستها، ومتمسكة بنهجها، وستواصل فى نفس الدرب، لتحقيق نفس الغرض، وستبقى وفية لقرائها وجمهورها الأوفياء، وستجتهد مستقبلا لابتكار الجديد، خدمة لقرائها وجمهورها

نعم للاستقرار

على بركة الله.. تبدأ بعد غد الثلاثاء مرحلة جديدة من تاريخ مصر وانطلاقة حقيقية نحو الاستقرار والبناء والانتاج والعبور بمصر الى بر الامان.. حيث يخرج المصريون للاستفتاء على الدستور الجديد وهذا الاستفتاء يعد اولى خطوات خارطة الطريق والاستفتاء على الدستور يمثل إنطلاقة كبرى نحو تأكيد الدولة الديمقراطية بعد ثورة 30 يونيو وهى كفيلة بإعادة الامن والاستقرار ودفع عجلة التنمية

إننا نواجه مشكلات عديدة تفاقمت عبر العقود الماضية ونحتاج إلى بذل الجهود والتعاون بين كافة الأطراف المعنية للخروج من عنق الزجاجة ونحن فى حاجة إلى ثورة فى العمل والانتاج من أجل أن تعود عجلة الانتاج إلى العمل مرة أخرى ودفع الاقتصاد إلى الامام وإنهاء حالة الركود

الجميع مطالب بالنزول والمشاركة فى الاستفتاء والتصويت بـ«نعم» من أجل عودة الاستقرار لمصر وإعادة مؤسسات الدولة من جديد

وتعود مصر لدورها الريادى فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقي