احتفل الشعب المصرى والأمة العربية خلال الأيام الماضية بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الصهيونى واستعاد أرضه من بطش وعدوان الصهاينة، وجاءت تلك الذكرى الـ41 لها مذاق خاص، فهى الذكرى الأولى لانتصار أكتوبر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئيس الشرعى لمصر، جاءت تلك الذكرى لتبعث فى نفوسنا روح النصر ورائحة التضحية والفداء من أجل الوطن الغالى مصر ومن أجل استعادة كرامة المواطن المصرى وحقه المسلوب، لقد نهضت مصر والحمد لله دون عودة الزمن إلى الوراء ولعهد الظلم والفساد فى ظل وجود رئيس منتخب يحرص على العدالة الاجتماعية لكل المصريين على حد سواء وفى ظل وجود حكومة واعية تسعى جاهدة من أجل تحقيق تلك العدالة الاجتماعية التى ينادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل النهوض بمستوى معيشة المواطن البسيط وسعيا وراء الانتصار لإرادة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الشوارع لانتخاب رئيس شرعى يرعى مصالح الشعب ويلبى طموحاته ويأتى عزمه للحق والعمل بإرادة المصريين، جاءت ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الذكرى الحادية والأربعون لتعطى لنا ثقة فى مستقبل مصر الذى يستظل بإرادة أبنائها ويضىء بشموع شرفاء هذا الوطن الذى أعطى لأبنائه الكثير وجاء دورنا جميعا لنرد الجميل لمصر من خلال عملنا جميعا يدا بيد من أجل استمرار النجاح ومن أجل الوصول لطموحنا وحلمنا الأكبر وهو مستقبل مصر فهو الأمل والطموح والحلم الأكبر لكل مصر وكل عربى.

لقد عانت مصر فى الفترة السابقة من مؤامرات وضغائن ولكن الله تعالى أراد لهذا البلد الأمن والأمان والسلام وشاء الله تعالى أن يعى شعب مصر جيدا وأن يظهر الحق ظهورا بائنا وأن تتضح الحقيقة لنا جميعا على مرأى ومسمع، فهذه نعمة الإرادة الإلهية التى تهتدى بها إرادة الشعوب، فمصر طالما نالها ضغائن ومكائد ومؤامرات ولكن الله تعالى يتم نعمته على هذا البلد بالأمن والأمان، وإلى جانب هذا كله فهناك نعمة الإرادة الشعبية التى تأتى من إرادة الله تعالى لكى تنعم مصر وأبنائها بسلام الله تعالى وأمنه وأمانه.

لقد جاءت تلك الذكرى الطاهرة العطرة التى أثبت فيها الجيش المصرى العظيم للعالم أننا قادرون على التحدى وقادرون على تذليل الصعاب.

جاءت تلك الذكرى العظيمة لتكون دافعا وحافزا لنا لنقف جميعا وقفة شعب واحد أمام كل المؤامرات والمهاترات لتحيا مصر من أجل السلام والعزة.

رحم الله الرئيس أنور السادات وعاشت مصر حرة خالدة.