
أمانى الموجى
اللهم احفظ مصر واحفظ العرب أجمعين
المؤامرات والفتن تحاول النيل من مصر، حاولوا كثيرا، كى ينالوا من أرض الكنانة لكن الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
منذ اندلاع أحداث يناير 2011 بل وقبل ذلك بكثير وهناك مؤامرات صهيو-أمريكية تحاول هز عرش مصر وتحاول زعزعة أمنها وأمانها، بل وهناك مليارات الدولارات تم رصدها من أجل تلك المؤامرة الخبيثة، فبعدما حدث فى يناير 2011 ولولا عناية الله تعالى وشهامة جيش مصر «المعهودة»، إلى جانب وقوف الشعب المصرى إلى جانب جيشه العظيم، لولا كل هذا وذاك لكانت مصر- لا قدر الله- تعانى ما يعانيه إخواننا وأشقاؤنا فى العراق وسوريا واليمن وليبيا وجميع الشعوب التى نالها لدغ ما يسمى «الخريف العربى» الذى حل علينا بشرور ومؤامرات عتية.
تدخل الجيش المصرى فى الوقت المناسب فى يناير 2011 وسلم السلطة للشعب الذى اختار بكل حرية وشفافية تسلم الجيش المصرى الاقتصاد المصرى على حافة الهاوية، لكن بفضل الله وقفت مصر على قدميها من جديد، وكان جيش مصر يحمى الحدود الخارجية ويحمى الشعب داخليا، وانحاز لإرادة الشعب وتنحى الرئيس السابق مبارك، ووقتها كان الجميع يعلم أن المؤامرة تحاك لانهيار مصر والاقتصاد المصرى كباقى الدول العربية، وكان من ضمن المؤامرة أن يتولى «الإخوان» الحكم، ويتم السيطرة من خلالهم على مقاليد الأمور فى مصر وجميع الدول العربية، إلى أن ثار الشعب المصرى وخرجت الملايين من جموع الشعب ضد الحكم الإخوانى الفاشل والفاشى واستطاع الشعب المصرى العظيم أن يخلع الإخوان فى ثورة 30 يونيو المجيدة بل استطاع الشعب المصرى العظيم أن يختار رجلا مناسبا للمرحلة الحالية، هذا الرجل له دور كبير فيما نحن فيه الآن من استقرار سياسى وأمنى واقتصادى، هذا الرجل الذى أفحم العدو الخارجى وقضى على الخونة والمتآمرين داخليا وخارجيا، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اختاره الشعب المصرى بالإجماع، والذى تمت فى عهده مشاريع قومية سيعلو شأن مصر من خلالها اقتصاديا، تلك المشاريع العملاقة تحدث عنها العالم كثيرا ورأى الجميع أنها ستنهض بمصر وستجعلها فى مصاف الدول العظمى فى المرحلة القادمة، تلك المشاريع التى لم يستطع أحد أن يفكر فيها قبل 35 سنة وحتى الآن فى مصر، وعندما أنجز هذا الرجل تلك المشروعات بدأت المؤامرات تحاج ضده وضد مصر، وحاول الكثيرون الوقيعة بين مصر وأشقائها العرب، ولكن هيهات أن يحدث ذلك، فمصر قلب العرب والعروبة كلها تعلم تماما حجم وقيمة مصر.
إننى من هنا أعلن تأييدى للوحدة العربية القائمة على الزعامة المصرية العربية، وأعلن أن مصر هى العرب والعرب هم مصر، وادعو الله تعالى أن يوفق حكامنا العرب ورئيسنا المتواضع عبدالفتاح السيسى لما فيه الصالح والصالح لمصرنا الغالية وأمتنا العربية.