
أمانى الموجى
سيادة الرئيس ..نحن معاك
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. لقد شرعت فى كتابة هذه السطور ولا أهدف من خلالها إلا توصيل رسالة من مواطنة مصرية تعشق تراب هذا الوطن الشامخ فعندما «ابتليت» مصر بحكم الجماعة المحظورة وجدت نفسى لا أقوى على مرارة تلك الفترة التى تخللتها قرارات عشوائية كانت تهدف إلى الخراب من قبل جماعة لا تعرف معنى حرية المواطن ولا يهمها كرامة مصر وشعبها، فوجدت قلمى وقتها لا يكتب إلا لمصر وكلى أمل قوى فى أن هذا البلد سيأتى إليه ابن من أبنائه المخلصين لكى يخلصنا من هذا الحكم الغاشم الذى كاد أن يدخل بنا إلى نفق مظلم، وأراد لمصر أن تتجه إلى طريق مسدود فلا تنمية ولا استقرار ولا أمن ولا أمان، فاقشعرت أبدان المخلصين فى هذا الوطن خوفا على مستقبل الأبناء وتاريخ الآباء الذى كاد أن يفقد شموخه.
فمصر منذ آلاف السنين وهى رمز للوحدة والسماحة ولم يستطع أى معتد أيا كان أن ينال منها بفضل الله ثم بفضل جيشها العظيم الشامخ، وحينما أراد الله تعالى أن يخلصنا من هم هذه الجماعة «المشبوهة» وعندما شاركت مع الملايين من أبناء بلدى فى ثورة 30 يونيو العظيمة وحينما شاهدت بعينى واستشعرت بقلبى كل هذا الحب والتأييد لملايين المؤيدين لشخصكم الوطنى أيقنت وقتها تماما أن مصر «ولادة» وأن الله تعالى ناصرها فى كل حين وتأكد هذا اليقين بما قدمتموه من إنجازات عظيمة يشهد لها التاريخ ولا ينكرها إلا جاحد، وها أنا الآن أتوجه إليكم بخالص تقديرى وعرفانى على هذا الجهد الواضح الذى قدمته من أجل الوطن وأعلم تمام العلم أنك لا تسعى لمنصب زائل ولا تريد من وراء هذا النجاح إلا سعادة المصريين وأن تكون مصر دائما عظيمة وشامخة بفضل الله تعالى وجهود أبنائها المخلصين الشرفاء أمثالكم.
لقد تحقق لمصر الآن الاستقرار السياسى والاقتصادى بفضل جهودكم وسعيكم القويم من أجل هذا النجاح، والعالم الآن يشهد لك أن رجل وطنى قدمت لمصر ولأبنائها كل العمل والجهد بإخلاص وشرف وعهدت على نفسك ألا ترى «الراحة» إلا بعد راحة مصر وشعبها، وأقل ما يمكن أن نصفك به لا نقول إلا أنك رجل وطنى مخلص، فنيابة عن كل شعب مصر الذى يحبك ويقدرك وأصالة عن نفسى أقول لكم وبكل عزة وشموخ: سيادة الرئيس سر على بركة الله ووفقك الله ونحن معك.