
أمانى الموجى
خطاب الرئيس
خطاب من القلب وصل إلى قلوب كل المصريين.. هكذا يكون خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى ألقاه خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الأسبوع الماضى، فقد تحدث الرئيس من القلب وبكل بساطة وعفوية وأعلنها صريحة أنه عازف عن السلطة وعن أى منصب أو جاه، وخاطب المصريين جميعا بكل شجاعة وبسالة معربا عن أنه مستعد عن التخلى عن السلطة وأنه غير طامع فيها «ردا على الفئة المشككة والمضللة» التى تدعو للخروج يوم 25 يناير.
إحقاقا للحق فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه هذا أسكت كل هؤلاء «المنشقين» أو من وجهة نظرى «المأجورين»- إن صح التعبير- فالرجل لا يريد إلا مصلحة مصر وشعب مصر، وأرد على هؤلاء «الجهلاء» وأقول لهم إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول رئيس شرعى حقيقى منذ عشرات السنين لأنه جاء بعد ثورة شعبية عظيمة قادها الشعب المصرى ونزلت الملايين فى الشوارع والميادين لتعلن حربها على الظلم والاستبداد والقهر.
نعم إنها ثورة 30 يونيو المجيدة التى جاءت بإرادة شعبية خالصة حماها الله وحماها جيش مصر المخلص، ثم كان بعدها الاختيار الشعبى لشخص «عبدالفتاح السيسى» رئيسا للبلاد، فالرجل جاء بإرادة شعبية خالصة ليكون قائدا نعم القيادة، ضحى وقدم وأخلص، فكانت المكافأة من عند الله أن أتم عليه بالنعم وبالفضل ومنحه ثقة الملايين ليعبر بمصر إلى بر الأمان، ولأنه نجح فى إدارة البلاد ولأنه تعامل مع جميع الأمور ببساطة النابه وشموخ وعزة القائد المحنك، فهذا كله لا يريضى غرور «اللوبى» الصهيوأمريكى الذى يحاول جاهدا أن يهزم بنيان مصر لكن الله تعالى إرادته فوق كل شىء فالله تعالى لا يريد لمصر إلا السلام والأمن والأمان مهما حاول الادعياء ومهما خرب المخربون، لن ينالوا من كيدهم إلا المهانة.
إن خطاب الرئيس جاء فى وقته ليؤكد للعالم أجمع أن هذا الرجل لا يطمع فى سلطة وإنما يحلم كأى مصرى شريف بأن تكون مصر دائما أرض العزة وبلد السلام.
تحدث الرئيس فى خطابه بكل شفافية وصراحة ولم ينس فى خطابه أن يكلف الحكومة بالاهتمام بالمواطن وتذليل كل العقبات أمام المواطنين، ولم ينس فى حديثه أنه مواطن مصرى كأى مواطن مصرى شريف يسعى للعمل من أجل مصلحة مصر وشعبها الكريم، وإنى من خلال «مقالى» هذا أتحدث ليس دفاعا عن الرئيس وإنما خوفا على مصر من هؤلاء الخونة الذين يحاولون العبث بأمنها وأمانها.
عاشت مصر دائما حرة قوية، أرضا للسلام والأمن والأمان