
أمانى الموجى
برلمان فى حب مصر
انتهت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب الأسبوع الماضى، ونجح فيها من نجح وخسر من خسر، ويبقى فى النهاية أن نقول إنها كانت انتخابات نزيهة ومرت بسلام وخير بشهادة الجميع.
أيضا يبقى لنا أن نرفع القبعة تحية لكل مواطن مصرى شريف حرص على الحضور والإدلاء بصوته أمام صناديق الاقتراع، سواء داخل مصر أو خارجها، وبصراحة شديدة فإن هذه الانتخابات تحديدا تمثل نقطة تحول مهمة فى تاريخ مصر، فهى أول انتخابات بعد ثورة 30 يونيو، ولا شك أن هناك مشاكل وتحديات عديدة تنتظر مجلس النواب القادم، وأنا أشفق على نواب مصر القادمين، حيث سيكون أمامهم تحديات عديدة ومشاكل كثيرة تحتاج إلى حلول صريحة وواضحة، ويبقى الآن على النائب مسئولية كبيرة، فهو شريك أساسى فى العملية الأساسية ولابد أن يتعاون كل نواب المجلس فى المرحلة القادمة ويتحدوا جنبا إلى جنب بجوار الحكومة والرئيس، حتى تكتمل المنظومة السياسية لنصل إلى غايتنا الكبرى من نمو اقتصادى واجتماعى وسياسى، وحتى نؤكد للعالم أجمع أن المصريين حريصون على مصالح وطنهم، وعلينا جميعا أن نرفع اسم مصر عاليا شامخا، وأن تكون مصر دائما فى الصدارة بقيادتها الحكيمة وحكومتها ونوابها وشعبها أجمع.
أود فى الحقيقة أن أقدم خالص شكرى وتقديرى من خلال هذه الكلمات إلى جيش مصر العظيم وأبناء الشرطة الأبرار الذين أثبتوا لنا جميعا أنهم رجال المواقف الصعبة، حيث مرت الانتخابات بسلام بفضل الله تعالى ثم بخبرة وحنكة أبناء جيش مصر وأبناء الشرطة الذين سهروا الليل وواصلوه بالنهار لحماية المقار الانتخابية ومساعدة الناخبين وتسهيل كل الأمور وتذليل كل العقبات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم بحرية وشفافية.
أيضا الشكر كل الشكر لرجال القضاء أهل العدل الذين صمدوا وواصلوا الليل بالنهار من أجل أن تمر العملية الانتخابية بمنتهى الشفافية والنزاهة والشكر أيضا لكل مواطن مصرى شريف ذهب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، لقد كانت تلك الانتخابات تتمتع بروح النزاهة والحرية، وحقا تستحق أن تكون انتخابات مصرية وأن يكون مجلس النواب القادم هو برلمان فى حب مصر، عاشت مصر دائما رمزا للحرية والعدالة والديمقراطية.