منذ عدة أيام تم الإعلان عن اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعى على سواحل البحر المتوسط على شواطئ مصر، هذا الاكتشاف العظيم يعد بمثابة أكبر حقل غاز فى المنطقة وربما أكبر حقل فى العالم والذى من شأنه أن يغير خارطة البترول العالمية وسيمضى بمصر نحو تقدم ونمو اقتصادى جديد، وما زاد دهشتنا أن هذا الاكتشاف أسفر عن عدة عوامل كان أهمها أرباح البورصة المصرية التى وصلت إلى 6.7 مليار جنيه يومها وفى المقابل عدم استقرار وخسارة البورصة الإسرائيلية، وقد جاء حقل «شروق» ليثبت لنا أن هناك خيرا قادما لمصر وسيكون من شأن هذا الحدث أن يزيد من فرص الاستثمار فى مصر وسيضع مصر بشكل أقوى وأكبر على خارطة البترول العالمية كما سيمضى بمصر نحو مشارف مستقبل قوى وكبير فى الاقتصاد العالمى.

لا ينكر أحد أن مصر- والحمد لله- أرض الخير بطيبة شعبها وسماحتهم ووحدتهم، فهذا البلد الآمن المحاط بعناية الله وفضله، والتاريخ يشهد على ذلك، فمصر حضارة 7 آلاف سنة تاريخها العظيم مسطر به شهادات الانتصار وقوة هذا الشعب وجيشه العظيم وليس بغريب أن نجد كل يوم اكتشافا جديدا يؤكد رضا الله عن مصر، فهذا الخير إنما هو من عند الله ونحمد الله تعالى أن أكرمنا برئيس مخلص يحب مصر ويعمل لصالح مصر وشعبها، هذا الرجل الذى يواصل الليل بالنهار من أجل أن تكون مصر دائما فى المقدمة وأن ينعم شعبها الطيب بالأمن والأمان والاستقرار، نحمد الله تعالى أن أنعم علينا برجل مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أعاد لمصر مكانتها الرائدة بين دول العالم وأعاد لمصر صدارتها بين دول المنطقة، وكأن الله تعالى يكافئه ويكافئنا بهذا الاكتشاف الذى سيغير خارطة الاقتصاد فى المنطقة وسيزيد من فرص مصر الاستثمارية.

عاشت مصر دائما أرض الخير والسلام

والخير قادم دائما وبإذن الله.