
أمانى الموجى
عظمة مصر
جاءت الزيارات الخارجية الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى لتعطى لمصر ثقلها العالمى كدولة محورية فى المنطقة، ولتؤكد للعالم دور مصر الفاعل والمهم بين دول المنطقة، ولترد أيضا على المشككين والمدلسين أن مصر بخير بفضل الله ثم بفضل أبنائها الشرفاء المخلصين.
إن عظمة مصر ليست فى موقعها الجغرافى فقط ولكن تكمن عظمتها فى تحدى أبنائها ووقوفهم جنبا إلى جنب من أجل عزة مصر ورفعتها، إلى جانب الدور الكبير الذى يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دائما ما يثبت لنا يوما بعد يوم أنه جدير بثقة المصريين فى شخصه واستحق عن جدارة أن يكون زعيما لمصر وأن يخلد فى قلوبنا حب المواطن لرئيسه المخلص، إن التاريخ حافل بالمشاهد العظيمة التى تؤكد مكانة مصر وعظمتها، فلا ينكر أحد أن مصر حضارة سبعة آلاف عام، ولا يستطيع أحد أن يشكك فى دور مصر التاريخى فى جميع التحديات التى واجهت المنطقة على مر العصور.
إن عظمة مصر وكبرياءها يأتى بسواعد أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم فداء لهذا الوطن الكبير العظيم، ولن يستطيع أحد أيا كان أن ينال من هذا الوطن العظيم الذى يمتلك درعا وسيفا تمثل فى قواته المسلحة وجيشه العظيم، فالله تعالى منح هذا الوطن الأمن والأمان، فمصر مذكورة فى كتاب الله العزيز الحكيم فهى مهد الديانات السماوية، ولا ينكر أحد أن مصر دائما ما تقف وتساند دول الجوار، ودائما ما تقف إلى جانب الضعيف حتى تعود له قوته وتقف أمام المستقوى حتى يعود إلى صوابه، ومن هنا تأتى عظمة مصر الكنانة التى تمتلك دائما سلاح السلام والأمن والأمان والتى هى دائما محفوظة بإذن الله تعالى وبفضل أبنائها الشرفاء بوحدتهم جميعا شعب وجيش وشرطة.
ما أريد أن أصل إليه فى هذه السطور أن أوجه رسالة إلى كل مصرى أصيل أؤكد له فيها أننا جميعا كمصريين دائما ما تواجهنا تحديات كبيرة ومشاكل كثيرة ولكن إرادة الله دائما تشاء أن تكون مصر دائما قوية ورائدة ومحفوظة بأمر الله تعالى ولن يستطيع أحد أن يقف أمام إرادة المصريين ولن يثنينا أحد عن تحقيق أحلامنا وآمالنا، ولن يستطيع أحد أن يقف أمام قطار المصريين الذى يجرى بسرعة البرق طالما كان القائد والمعلم يعمل تحت مظلة الحق والتنوير، وستظل مصر دائما عظيمة شامخة قوية لا يهزها أى عابر ولا يثنيها عن الحق أى مضلل أو مشكك.
ستظل مصر دائما بفضل الله ثم بجهود أبنائها الشرفاء ووحدة أبنائها جميعا جيشا وشعبا ستظل عظيمة قوية وكنانة الله فى الأرض.
عاشت مصر دائما عظيمة شامخة ومنتصرة.