
أمانى الموجى
أوروبا وعودة العلاقات
جاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسابيع الماضية إلى أوروبا التى زار خلالها ألمانيا والمجر لتؤكد حرص الرئيس والدولة المصرية الحديثة على تحسين العلاقات الخارجية مع دول القارة العجوز، مثلما حدث من زيادات كانت موفقة لدول إفريقيا وحوض النيل التى أدت بالفعل إلى تحسين وتقوية العلاقات المصرية- الإفريقية والتى كان من شأنها أيضا عودة مصر إلى مكانتها الطبيعية فى قارة إفريقيا.
وتأتى زيارة الرئيسى التاريخية لقارة أوروبا لتؤكد مبدأ اهتمام مصر بتقوية العلاقات سواء كانت علاقات سياسية أو اقتصادية مع دول أوروبا وتأتى الزيارات لتحمل رسالة سامية من مصر هدفها ومرادها أن مصر الآن أصبحت دولة ذات سيادة ودولة قانون يحكمها القانون ويتساوى فيها جميع أفراد الشعب فى نهضة تنموية حقيقية، وهو ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جولاته بأوروبا من عزم مصر على استكمال خارطة الطريق وإجراء انتخابات برلمانية بشكل حضارى وديمقراطى بما يحقق العدالة الاجتماعية التى تهدف إلى تلبية احتياجات شعب مصر وتحسين أحواله المعيشية، أيضا جاءت تلك الزيارات بنتائج إيجابية بما يحقق الحلول للأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل بين مصر وشركاء التنمية الأوروبية والأفارقة والعرب لوضع حلول مشاكل المنطقة وبما يؤكد دور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، وبما يؤكد الدور المصرى فى تحقيق الاستقرار والأمن فى الشرق الأسط وشمال إفريقيا وأيضا جاءت تلك الزيارات لأوروبا لتؤكد وتعزز العلاقات المصرية- الأوروبية وضرورة المضى قدما إلى المستقبل وأن يكون هناك دور فاعل بين مصر ودول أوروبا هذا الدور من شأنه أن يعيد العلاقات مع دول أوروبا لتسير فى مجراها الطبيعى ولتعود الأمور إلى طبيعتها الاستراتيجية.
إننى أوكد من هنا.. أن مصر تسير حاليا إلى النمو الاقتصادى والسياسى بشكل ممتاز بفضل الخبرات والاجتهادات التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى لا لشىء إلا لخدمة هذا الوطن الذى نحيا جميعا فوق أرضه وعلينا جميعا أن نكون شركاء لهذا الرجل الذى يسعى ويعمل من أجل مصر والمصريين.
شهادة النائب العام
نالت يد الإرهاب الخسيسة الايام الماضية المستشار هشام بركات النائب العام المصرى الذى استشهد متأثرا بإصابته عقب تفجير سيارة اعترضت موكبه أثناء ذهابه إلى العمل.
رحم الله النائب العام الشهيد الذى جاءت شهادته ولقى ربه صائما. وأقول من هنا لهؤلاء الجبناء: مهما طالت يدكم منا فلن يحيد الشعب المصرى عن طريق الحق لأننا على حق لا نعرف الغدر ولا نعرف الظلم، أما أنتم يا من تجهرون بالظلم والخيانة فلكم جهنم وبئس المصير ولن تفلتوا من عقاب الدنيا ولن تفلتوا من عقاب الآخرة.
رحم الله المستشار هشام بركات النائب العام ومحامى الشعب.