
أمانى الموجى
مصر تنتصر
عانت مصر كثيرا طوال سنوات عديدة من الفساد والظلم ولا ينكر أحد ذلك، وجاءت ثورة 25 يناير لنطمح من خلالها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ووجهنا من خلال هذه الثورة رسالة للحكومة وللرئيس الراحل مفادها أن الشعب المصرى عاش سنين طويلة محروما من أبسط حقوقه ورددنا جميعا- كل الشرفاء من أبناء مصر- العبارة المحمودة التى خرجت من قلوبنا جميعا كمصريين وهى «تحيا مصر» وجاءت علينا أيام عجاف بحكم الإخوان لمصر، تلك السنة «الكبيسة» التى أوجعت قلوب المصريين، فبعدما تخلصنا من طاغية نعود إلى طاغية أخرى إلى أن قامت ثورة 30 يونيو البيضاء والتى هتف فيها الجميع من جديد «تحيا مصر» وعشنا سويا نشوة الفرحة بانتصار إرادرة الشعب وما زاد إيماننا بالله ووطننا الغالى مصر ومستقبل الوحدة الوطنية بأرض مصر ما رأيناه واضحا جليا من جيش مصر العظيم الذى دائما ما يثبت أنه جيش الشعب، فهو من الشعب وللشعب، هذا الجيش العظيم الذى انحاز لإرادة المصريين ووقف إلى جانبهم لاختيار مصيرهم ومصير وطنهم. وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لنا، لكل المصريين، وبعد عام من حكمه لمصر أثبتت لنا جميعا أنه رئيس بحجم مصر ويستحق أن يكون رئيسا لكل المصريين وزعيما عربيا قادرا على تحديد الصعاب بدليل ما جناه طوال فترة حكمه لمصر من خلال زياراته الخارجية التى أعادت لمصر مكانتها الطبيعية بين دول العالم. نعم وبعد أعوام طويلة منحنا الله ما نستحقه لأننا بالفعل شعب طيب وودود.
إننى من هذا المنبر أحيى وأهنئ كل المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة وأهنئهم على ما وصلت إليه مصر من مكانة تستحقها بين جميع الأقطار وعلى النمو الاقتصادى القوى للاقتصاد المصرى فنحن بافعل كمصريين نستحق هذا وأكثر. ونحمد الله تعالى أن خلصنا من كل الخونة والمتآمرين الذين سعوا فى الأرض فسادا ولكن الله تعالى أراد بمصر وشعبها الخير وانتصرت مصر بإرادة أبنائها المخلصين.
عاشت مصر دائما منتصرة عظيمة شامخة بفضل الله ثم بفضل جهود أبنائها المخلصين.