افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأيام القليلة الماضية مصنعا لإنتاج أول بطارية بأيدى مصرية خالصة، كانت هذه اللحظة نقطة بداية حقيقية- وقوية- لرفع شعار «صنع فى مصر» وكانت رسالة واضحة للجميع أن مصر تعافت اقتصاديا لدرجة أننا اتجهنا إلى الإنتاج والاعتماد على الصناعة المحلية وأظهرت براعة العقول المصرية ونبوغها وتحديها لكل المصاعب والمعوقات والتاريخ خير شاهد على ما نقول، فمصر منذ فجر التاريخ وهى رائدة فى مجال الصناعة والزراعة، فكانت مصر رائدة فى مختلف الصناعات وكنا نراهن على الصناعة المصرية بأيد مصرية خالصة، نعم نستطيع أن نتجه إلى المستقبل صناعيا وزراعيا، فلدينا من الخبرات والعزيمة، ما يؤكد أن مصر قادرة أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة ولم لا وفى وقت ليس ببعيد كانت هناك فى مصر المصانع العملاقة التى كانت تنتج السيارات والمعدات والأجهزة الكهربائية ببراعة ولم لا وقد كانت مصر فى وقت من الأوقات الأولى فى إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية كالقطن طويل التيلة والأرز والخضروات وغيرها من المنتجات الزراعية.

دعونا نقف جميعا جنبا إلى جنب من أجل أن تتقدم مصر صناعيا وزراعيا بل واقتصاديا، فلدينا كل مقومات النجاح لذلك.

إننا لا ننكر أبدا دور الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومة المهندس إبراهيم محلب فى عملهم من أجل أن يتحقق لمصر الرخاء والتقدم، ولكى يتحقق ذلك لا بد أن نقف جميعا وقفة رجل واحد من أجل أن تنال مصر مكانتها الطبيعية بين دول العالم المتقدمة، إننى كمواطنة مصر أؤكد أن جهود الرئيس والحكومة تأتى فى إطار حرصهم على أن تكون مصر هى الأولى عالميا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لذلك فلا ينكر أحد أن حالة الاستقرار السياسى والأمنى التى شهدتها مصر عقب تولى الرئيس السيسى الحكم جاءت لتعكس مدى حب المصريين لرئيسهم عبدالفتاح السيسى وتأييدهم له، وجاءت لتفتح الطريق أمام النهضة الحقيقية اقتصاديا وسياسيا، وها هو الحلم يتحقق بعد الاستقرار، ها هى الصناعة المصرية تبدأ من جديد فى التعافى وفى التقدم والتطور، وها نحن نرى مصر تذهب إلى المستقبل بالعمل والإنتاج، ومن هنا لابد أن نكون جميعا متحدون ومتعاونون من أجل أن نشير بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم المصرى العظيم وهو أن يكون شعار «صنع فى مصر» عمل بجد وجهد من أجل أن يكون لمصر دور حقيقى فى الصناعة العالمية. عاشت مصر دائما متقدمة بفضل الله ثم بفضل جهود أبنائها.