
أمانى الموجى
من أجل مصر
«مصر.. كنانة الله فى الأرض»
بهذه العبارة أردت أن أبدأ مقالى هذا العدد فى «السوق العربية المشتركة» وكلى أمل وطموح أن يتحد المصريون جميعا ويتعاونوا من أجل مصر التى نشأنا ترعرعنا وتربينا على الأصول والسماحة والكرم تحت سمائها والتى نحيا جميعا من أجلها.. إنها حقا كنانة الله فى الأرض، عشنا لها وعاشت لنا فمنذ بداية التاريخ ومصر تشهد تحديات وصعاب وحروب وفتن ولكن تشهد تحديات وصعاب وحروب وفتن ولكن الله تعالى شاء أن يحمى ويصون أرضها الطاهرة الطيبة بفضله ثم بفضل صفوة أبنائها الكرام وجيشها العظيم الذى سيظل درعا وسيف لها والذى أوصى عنه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أنهم فى رباط إلى يوم الدين.
منذ أكثر من 7000 سنة ومصر يحاول الوشاة النيل منها ومن أبنائها، لكن لأننا دائما أصحاب حق ودائما نمد يدنا بالسلام والمحبة لذلك فهى مقبرة الغزاة، ولا يستطيع أحد أن ينال من محبتنا وسماحتنا، فنحن شعب استطعنا أن نقهر التحدى وسنظل فى رباط إلى يوم الدين وستظل مصر قبلة السلام ومهد المحبة ومهد الديانات السماوية جاءها سيدنا يوسف عليه السلام فأصبح عزيزا لمصر وأمينا على خزائنها، وكلم الله موسى عليه السلام فى مصر وعاش سيدنا موسى إلى أن هزم الله فرعون وجيوشه، وجاءت إليها السيدة مريم العذراء وهزت جزع النخلة وتساقطت عليها الرطب مع سيدنا عيسى عليه السلام، وذكرها الله تعالى فى قرآنه الكريم فى وقوله تعالى «ادخلوها بسلام آمنين»، نعم فقد جعل الله السلام والأمن فى مصر، كما أوصانا صلى الله عليه وسلم بجيش مصر لأننا فى رباط إلى يوم الدين، فجيش مصر لا يهزم ولا يقهر بسلام قوة الإيمان بالله وسلاح السلام والمحبة والسماحة التى تملأ قلوب شعب مصر العظيم.
يا كل مصرى على أرض مصر علينا جميعا أن نفخر أننا أصحاب تاريخ حافل بالانتصار والعزة والشموخ وعلينا جميعا أن نرفع راية النصر دائما وأن نعى جيدا أننا أبناء مصر لا يقهرنا غادر ولا يهزمنا خائن ولا يستطيع أحد أن يزرع الفتنة بيننا.
إننا.. مصريين مسلمين ومسيحيين.. تملئونا المحبة والسماحة ونجتمع سويا وعلى قلب رجل واحد حول كلمة الحق ونتحد جميعا من أجل مصر التى ستظل رمزا خالدا محفورا فى قلوبنا وسنورث هذا الحب لأبنائنا وأحفادنا كما أورثه فى قلوبنا آبائنا وأجدادنا.
عاشت مصر لنا عظيمة خالدة شامخة بفضل الله الناصر الحق.