السوق العربية المشتركة | الوحدة العربية هى الحل

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 13 مايو 2025 - 05:24
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
الوحدة العربية هى الحل

الوحدة العربية هى الحل

جاءت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضى لتكون ضربة قاضية لكل من يشككون فى قوة العلاقات المصرية- السعودية فى الفترة الأخيرة، وتأكيدا لتلك العلاقات القوية فقد جاءت تلك الزيارة لتكون انطلاقة جديدة وقوية بين البلدين أيضا، فإن الحفاوة والاستقبال والترحيب الرائع من الجانب السعودى وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبدالعزيز الذى أكد قوة العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر فى رسالة قوية للعالم أجمع بأن وحدة الأمة العربية تبدأ بوحدة الشقيقتين مصر والسعودية.



وهنا تعود بى الذاكرة لبضعة أشهر سابقة حينما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ضرورة وجود قوة عربية «عسكرية» مشتركة من شأنها الدفاع عن الكيان العربى ومحاربة الإرهاب الذى يهدد المنطقة ويحاول النيل من مصر والعروبة، ولقد آن الأوان أن تتوحد كل الأقطار العربية لتحقيق هذا الحلف الذى طالما عشنا من أجل تحقيقه، ولقد تباينت ردود الأفعال حول هذا الموضوع لتكون داعمة لتلك الأفكار التى من المؤكد ستقضى على الإرهاب الذى يهدد المنطقة.

إن مستقبل العلاقات العربية لابد أن يحمل بين طياته توافر المناخ الملائم لقوة تلك العلاقات وأن يكون هناك قرار عربى صريح بالوحدة العربية العسكرية الجادة والتى سيكون شركاؤها الحقيقيون كل الدول العربية وباستثناء تلك الدويلة «العميلة» التى تسعى لنشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة بتكليف صهيونى- يهودى يهدف لهدم الكيان العربى من بوابة مصر ولكن هيهات أن يحدث ذلك فى ظل وجود زعماء عرب يعملون من أجل صالح الأمة العربية فى مختلف البلاد الشقيقة.

ومن يتابع المشهد السياسى حاليا يدهشه ما يحدث من محاولات مستميتة للتفرقة العربية ولكن الزعماء العرب الحكماء يثبتون للعالم أجمع أن العروبة وحدة حقيقية.

إن ما يحاوط العرب من إرهاب لا سبيل له إلا الوحدة والقوة العربية للقضاء على هذا الطوفان الهزيل الذى يسعى لهدم الوحدة العربية ويحاول تشويه الإسلام والمسلمين أمام العالم، فهم ليسوا بمسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئا.

إننى أضم صوتى لكل الأصوات العربية المخلصة التى تنادى بضرورة وجود قوة عربية وجيش عربى موحد يكون قيادته فى مصر، فهذا ليس بحلم نعيشه بقدر ما هو واقع لا بد أن نسعى له من أجل أن يعلم الحاقدون أننا كعرب أقوى من كل تلك المهاترات الرخيصة.

عاشت مصر والعروبة من أجل العزة والكرامة لكل عربى فى شتى بقاع الأرض.