
أمانى الموجى
السوق العربية.. 9 سنوات من العطاء
تمر هذا العدد الذكرى التاسعة لجريدة «السوق العربية المشتركة» التى وصلت إلى ما وصلت إليه من النجاح والتطور بفضل أبنائها المخلصين من الصحفيين الشرفاء الذين ضحوا وجاهدوا واجتهدوا حتى تصل «السوق العربية» لمكانتها تلك التى يحسدها عليها الكثيرون- والحمد لله- لقد بدأنا مع السوق العربية المشتركة منذ تسع سنوات ولا نحلم إلا بالمصداقية والشفافية فى نقل المعلومة والصدق فى الأخبار ولم نكن يوما ننظر إلى شهرة زائفة أو نسعى للوصول لقمة هشة، لكننا كنا نعمل بضمير مهنى ونتواصل مع قرائنا الكرام من خلال الحقيقة والصدق، ولم نبخل أبدا على القارئ بأى معلومة صادقة، وكان دائما هدفنا أن نقدم صحافة قوية وصادقة تسعى وتهدف للارتقاء بالمهنة وتحافظ على سمعتها فى بلاط صاحبة الجلالة.
لقد بدأنا مشوارنا الصحفى فى جريدة السوق العربية وكلنا إصرار أن تكون رسالتنا هادفة فى المقام الأول للنهوض بالاقتصاد المصرى والسعى وراء رسالة الحق والإيمان بقضية «العيش- والحرية- والعدالة الاجتماعية» التى يهدف إليها شعب مصر وجميع شعوب العالم، ولم نطمع أن نكون الأفضل على حساب الآخرين بل سعينا أن نكون الأقوى والأصدق من خلال المصداقية التى عمل عليها جميع فريق العمل من أبناء السوق العربية، ولم نلتفت إلى أى مهاترات تحاول النيل منا ولكننا سعينا فى المقام الأول من أجل اقتصاد مصر وضرورة الوقوف إلى جانب الحكومة والمسئولين من خلال نشر الأخبار الحقيقية ولم ننظر إلى أى أخبار كاذبة أو نسعى لابتزاز مسئول من أجل مآراب زائفة، ولكن كان خيارنا الأول والأخير هو تعافى الاقتصاد المصرى وترابط الأمة العربية ووحدة الشعب العربى.
وكم كنا نجتهد ونسهر ليال طويلة ونخوض معارك من أجل إظهار كلمة الحق، فدائما ما كنا نضع أمام أعيننا مقولة «خير جهاد كلمة حق» حتى نصل بالحقيقة إلى القارئ بشكل فيه مصداقية ولم نطمع فى يوم من الأيام أن ننشر أخبارا كاذبة من أجل الوصول لشهرة زائلة ولكننا كنا ومازلنا نسعى لنشر أخبار صحيحة وصادقة لأننا ندرك تماما قيمة الكلمة ومقدارها ومدى تأثيرها لدى الرأى العام.. فكنا نسعى لمساندة الاقتصاد الوطنى، وكنا ومازلنا نحلم بسوق عربية مشتركة تقوى وتوحد الأمة العربية تحت لواء الحق والترابط من هذا المنبر أستطيع أن أقول أننا نعد الجميع بأننا سنظل نعمل بسياستنا الهادفة لنصرة مصر والأمة العربية وسنظل نحلم بسوق عربية مشتركة وسنظل نكتب بكل شفافية ومصداقية.
عاشت مصر قوية وعاشت أمتنا العربية موحدة ومشتركة.