أكد اللواء دكتور "مجدي أبو المجد" قائد قوات المظلات السابق، والمرشح علي منصب رئيس نادى "العبور" فى الانتخابات المزمع إقامتها يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر المقبل، لانتخاب مجلس إدارة، أن النادى يحتاج إلى فكر اقتصادى وطني حقيقي وطفرة إدارية للقضاء على الأزمات والمشاكل التى يواجهها الأعضاء خلال الفترة الماضية.

في البداية تحدث "أبو المجد" في حواره مع «الوفد» عن الأسباب التى دفعته لخوض الانتخابات قائلًا: نادي العبور، هو بيت العائلة، هو أرض أبنائنا التي عليها ذكرياتنا ومستقبل الأجيال القادمة، وأعتقد أن النادى يحتاج إلى فكر اقتصادى وإدارى يختلف عن المرحلة الماضية من أجل التصدى للمشاكل التى يواجهها الأعضاء ومنها زيادة ميزانيته من خلال المشروعات التجارية والخدمات التى يرغب الأعضاء فى أن تكون موجودة داخل النادى مع مراعاة أن النادى يضم صفوة المجتمع.

ما هي السيرة الذاتية للواء أ.ح دكتور مجدي أبو المجد المرشح لرئاسة مجلس إدارة نادي العبور ؟

اللواء أركان حرب دكتور مجدي أبو المجد، توليت جميع الوظائف القيادية والتنظيمية والتخطيطية والإدارية في قوات المظلات من رتبة ملازم وصولاً إلى قائد قوات المظلات كما شرفت بالتمثيل الدبلوماسى كملحق عسكري لجمهورية مصر العربية بالجمهورية اليمنية لمدة عامين.

حصلت على بكالوريوس العلوم العسكرية ثم بكالوريوس التجارة "جامعة عين شمس"، ثم ماجستير العلوم العسكرية "مصر والولايات المتحدة الأمريكية"، زمالة كلية الحرب العليا أكاديمية ناصر العسكرية العليا, دكتوراه في الفلسفة الاستراتيجية القومية أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

رئيس المجلس العربي الأفروآسيوي لتنمية الموارد الزراعية والتكنولوجية.

لماذا تخوض الانتخابات الآن؟

 أولًا نزولا علي رغبة أعضاء الجمعية العمومية الذين طالبوني بالترشح وأنا أملك إلا أن أمتثل لرغبتهم وخوض الانتخابات من أجل بناء إدارة منظمة ومحترفة تعتمد على اللائحة والتخطيط المنهجي والمخطط العام، إدارة تلتزم بالشفافية وتنبذ القرارات الفردية في الإنشاءات والخدمات العامة، إدارة يكون بها الأعضاء شركاء حقيقيون في كل خطوة.

ما هي رؤيتكم في تطوير النادي؟

لدينا رؤية لتطوير نادي العبور ليكون نموذجًا رائًد متكاملًا: اجتماعيًا، رياضيًا، ترفيهيًا، ثقافيًا، وصحيًا، وقيمة مضافة لكل عضو، واستدامة تضمن المستقبل للأجيال القادمة.

 هل وضعتم برنامج ملموس لتنفيذه حال فوزكم؟

بالفعل وضعنا برنامجًا تحت مسمي: "التغيير.. رؤية تبدأ من الأعضاء وتعود إليهم"، يرتكز على مجموعة محاور منها:

 - محور الوجود والمستقبل وهو (الأولوية):

 القضية التى تهدد كيان النادي، قضية حق الانتفاع المصيرية فبدون أرض، لا يوجد نادي وذلك هدفنا الأول لتأمين مستقبل النادي للأبد، لذلك سنعمل على إنهاء ملف حق الانتفاع بشكل قانوني ودائم يضمن بقاء أرض العبور حقًا أصيلاً لأعضائه.

 - المحور الإنشائي والهندسي: من خلال تطوير شامل يحقق الراحة والخصوصية، بما يليق بأحلام وطموحات أعضاء النادي.

- المحور الاقتصادي وتنمية الموارد: مشروعات استثمارية ذكية نحو نادٍ مكتفٍ بذاته، فائض، مستدام، دون أعباء إضافية على العضو.

 - المحور الرياضي: من خلال إعادة الهيكلة ورعاية متكاملة للمواهب من أبناء النادي لتأسيس أبطال المستقبل وحصد البطولات.

- محور الخدمات الاجتماعية والإدارية: فنادي العبور هو بيتنا الكبير، لذلك سيكون هناك نقلة نوعية لتقديم خدمات متطورة، بإدارة محترفة تشاركية.

 - محور الشباب والمستقبل: الشباب شركاء الحاضر، لهم الأولوية في القرارات والمساحات والفرص.

 ماذا عن ملف ذوي الهمم من أبناء النادي؟

هذا الملف أعطيناه بالغ الاهتمام فحقهم ورعايتهم واجب مقدس علينا، لذلك ستكون هناك منظومة متكاملة للرعاية داخل وخارج النادي، مع الالتزام بتحمل كامل الأعباء المالية عنهم، إنهم مسؤولية شخصية ومباشرة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

وما هى رسالتكم لأعضاء الجمعية العمومية؟

 نادي "العبور" لن يكون بيتاً كاملاً إلا إذا أصبح بيتاً آمناً وكريماً لكل بطل من أبنائنا وبناتنا, تحت شعار "عدالة - تواصل - انجاز" فشعارنا هو عهدنا الذي لا يتغير:

 عدالة: في تطبيق اللوائح والقرارات والحقوق.

 تواصل: حقيقي ومستمر بين الإدارة والأعضاء.

 إنجاز: هدفنا نادي يليق بأحلامكم، ويصون كرامتكم، ويضعكم أولاً.

كيف يثق أعضاء الجمعية العمومية حال نجاحكم في تنفيذ هذا البرنامج المتميز؟

 لأننا بالفعل لدينا ميثاق يقوم على ثلاث قيم راسخة نتعهد بها أمام الله ثم أمامكم، وهم: العدل قبل الهدف، والمؤسسة قبل الفرد، ونادي "العبور" فوق الجميع.

 ماذا تود قوله في الختام لأعضاء الجمعية العمومية؟   أحلام "العبور" تبدأ الآن من خلال قائمة التغيير والتطوير، صوتكم أمان، ووجودنا غاية.