تعد فرصة من نوعها ..لحديثي التخرج كمعلم متدرب بالمدارس اليابانية.. أعرف التفاصيل

سوزان مهران
في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قدرات المعلمين الشباب، تشير الوزارة إلى أن هذه الخطوة تُعد مسارًا جديدًا لإتاحة الفرصة أمام حديثي التخرج، من سن ٢١ إلى ٢٣ عامًا، للانخراط في بيئة تعليمية متطورة، واكتساب خبرات مهنية فعلية تسهم في إعدادهم للعمل التربوي بكفاءة واحترافية، اتفاقًا مع المعايير الحديثة في إعداد المعلمين.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي استمرارًا لدور المدارس المصرية اليابانية في دعم فرق العمل التربوي، وتقديم نموذج متكامل في إعداد المعلمين الذين يجمعون بين المهارات الأكاديمية والتربوية، وروح المبادرة والالتزام، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى منظومة إعداد وتأهيل المعلمين داخل المدارس التابعة للوزارة.
وأكدت الوزارة أن هذا التوجه يمثل فرصة فريدة لإعداد معلمي المستقبل، عبر الدمج بين التدريب العملي والتأهيل التربوي، بما يسهم في بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة التغيير داخل الصفوف الدراسية.
وأشارت الوزارة أنه سيتم اختيار المتقدمين وفق معايير دقيقة تراعي دافعية التعليم والقدرة على الابداع في المهام التربوية، علمًا بأنه سيتم تزويد المعلم المتدرب بالمهارات اللازمة بما يؤهله أن يكون معلم متميز ومبدع.
وقالت الوزارة أن المعلمين المتدربين سيتلقون تدريبًا عمليًا، إلى جانب دعم فني وأكاديمي مستمر، من أجل تطوير قدراتهم المهنية، وإكسابهم مهارات التعليم الحديثة، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.
وأضافت الوزارة أن المدارس المصرية اليابانية تُعد نموذجًا تعليميًا متميزًا يمزج بين منظومة التعليم المصري وثقافة “التوكاتسو” اليابانية، التي تركز على تنمية شخصية الطالب، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والمسؤولية، من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية اليومية المتكاملة.