
أمانى الموجى
سياسة الابتزاز الدبلوماسية
يسعى البعض ويحاول تشويه صورة مصر خلال الفترة الحالية، من حيث استغلال غلق بعض السفارات مقراتها بدعوى أسباب أمنية، وأود أن أوجه كلمة مهمة لهؤلاء المشككين وأؤكد لهم أن تلك الدول أغلقت سفاراتها ولم تقطع العلاقات، ولكن المشككين لا يريدون أن يقتنعوا أو يصدقوا ذلك، فما هى إلا سياسة للابتزاز الدبلوماسى، فمصر لن تركع ولن تخضع لكل محاولات الابتزاز تلك التى يحاولون السعى من خلالها ظنا منهم أن مصر بهذه الابتزازات سوف تستسلم وتعود للوراء مرة أخرى، ومهما حاولوا لإفساد الحياة السياسية فى مصر لن يستطيعوا ذلك، فأهلا بكل من يمد لنا يده لدعم الديمقراطية ومساندة العدالة والسلام، وأهلا بكل يد تمتد لتبنى وتطور فى مصر ولا تمتد لتخرب وتريد أن تنال من مصر وشعب مصر.
إننا منذ 30 يونيو، تلك الثورة البيضاء التى قام بها شعب مدرك وفاهم لكل الأمور، منذ تلك الثورة العظيمة ونحن نسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، نعيش من أجل مصر وكرامة مصر، فقد بدأنا خارطة طريق سليمة بدأت بدستور قوى وفاعل يحترم كرامة المواطن وحرية الشعب المصرى العظيم، وها هى الخارطة «النظيفة» ينفذها شعب عظيم وقبله حكومة فاهمة وواعية ومدركة لبواطن الأمور، وأهم ما فى الأمر أن الشعب المصرى بالفعل التف حول الحكومة وساندها، وقبلها انتخب وساند الرئيس عبدالفتاح السيسى لنثبت للعالم أجمع أننا فى مصر نسير نحو المستقبل بخطى ثابتة ولا يهمنا ما يقال أو من يتآمر ولا حتى من يريد الإساءة لنا، فبفضل الله تعالى ووحدة الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين، وحنكة رجال الدولة المخلصين، ستعود مصر إلى سابق عهدها مهما شكك المشككون ومهما حاول الخونة ومهما أغضب هذا الكلام أعداء مصر الفاسدين.
وستظل مصر دائما فى المقدمة وإلى الأمام، فلا تعنينا تلك السياسات الابتزازية التى تحاول النيل من مكانة مصر، ورسالتى هنا أوجهها إلى زملائنا الإعلاميين الشرفاء، أقول لهم نحن لنا دور كبير فيما يحدث على الساحة، فمن الواجب علينا التحلى بالحنكة والفطنة وإدراك حقائق الأمور ولا ننساق وراء ظواهرها، وعلينا جميعا أيها الإعلاميين الشرفاء أن نقف صفا واحدا فى مواجهة هذا الفكر الضال الممنهج الذى يسعى ويحاول الهدف والتخريب.
أيها الإعلاميين الشرفاء دورنا الآن وفى كل وقت من خلال الرجوع إلى الحق، فبالحق تعلو وتسمو الحقائق.
عاشت مصر دائما حرة مستقرة سالمة