
أمانى الموجى
مصر إلى الأمام
فى كل يوم يطل علينا نجد من يحاول أن يعكر صفونا من خلال مظاهرات وأحداث لا غرض منها إلا النيل من سمعة مصر، ولكن هيهات أن يحدث ذلك، فمصر لم ولن تستلم لهؤلاء المتآمرين الذين يحاولون تفكيك شعبها المترابط والملتف حول كلمة الحق.
لاحظنا جميعا أنه مع بداية العام الدراسى وهناك بعض المناوشات والمحاولات الرخيصة من فئة قليلة لا تذكر لا تهدف إلا إلى الخراب والتدمير، ولكن إرادة الله العادلة فوق كل شىء، إرادة الله الحق تعلو وتنتصر لشعب مصر الذى يعلم جيدا أن مصر بلد آمن بفضل الله تعالى.
ومن هنا أوجه حديثى لجميع المسئولين: لماذا كل هذا الصبر مع هؤلاء الذين يسعون فى الأرض فسادا، ولماذا نقف مكتوفى الأيدى أمام كل هذه المحاولات الفاشلة لهؤلاء «الخونة» الذى يسعون للنيل من بلدنا ووطننا الصامد والغالى مصر؟!
لقد أذهلنى ما يحدث فى بعض الجامعات من قلة قليلة جدا تبغى إلحاق الضرر بمقدرات هذا الوطن ونعلم تماما مدى ما تعانيه الحكومة من جهود من أجل الوقوف أمام التحديات الاقتصادية والسياسية التى تواجهنا دون النظر إلى هؤلاء المغرضين «المتآمرين» لكننى أشدد على ضرورة أن تكون هناك ضربة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يحارب مصر وشعبها وعلى الجميع حماية هذا الوطن من بطش هؤلاء الخونة وحماية هذا الشعب «المتسامح» من شر كل «آثم مكير» يحاول بكل ما أوتى من قوة أن يفرق هذا الشعب فى هذا الوطن العظيم فحماية الشعب وحماية الوطن واجبة على كل مسئول، أيضا علينا جميعا كمواطنين حماية هذا الوطن من خلال التصدى لكل هؤلاء المتآمرين ومواجهتهم بالعمل من أجل مصر وكرامتها، فالتصدى لهؤلاء الخونة يتطلب منا جميعا الوقوف جنبا إلى جنب لنهضة مصر، فنهضة مصر ونموها إسقاط لهؤلاء الخونة والمنافقين ومحاربة الفساد والعمل وحب الوطن والتسامح كل هذا حتما سيؤدى إلى سقوط تلك «العصابات» الغاشمة التى تحاول إسقاط مصر، ولكن مصر ستظل دائما شامخة بفضل الله وتماسك أبنائها الشرفاء، نعم مصر ستظل دائما إلى الأمام وسيسقط الله هؤلاء الجهلاء الذين لا يعلمون قدر هذا الوطن وأبنائه، ولا يدركون قوة هذا الوطن وعلو شأنه ولا يعلمون مدى حب هذا الشعب العظيم لوطنه العظيم الخالد.
ستثبت الأيام صدق ما أقول وسيذهب هؤلاء الخونة وتنتصر إرادة الشعب وتنتصر كرامة هذا الوطن العظيم.. عاشت مصر بفضل الله وحب وتماسك أبنائها.