
أمانى الموجى
هكذا تكون الزعامة
عندما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية- بناء على رغبة الشعب المصرى- وعندما خرج علينا معلناً رغبته فى الإقدام على الترشح لهذا المنصب تلبية لنداء الشعب، وعندما وقف أمام الجميع وحارب جميع المتآمرين والمتسلطين من أجل رفعة هذا الوطن وأبنائه، لم يكن هذا من فراغ، إنما هو فطرة إلهية منحها الله لرجل يخاف الله ويتقيه ويعبده عبادة يملؤها الورع والتقوى، وعندما أعلنت الدول العربية الشقيقة- كالسعودية والإمارات والكويت وغيرها- عندما أعلنوا عن وقوفهم بجوار مصر الشقيقة، كانت تلك الوقفة العربية لها مردودها السياسى والاقتصادى محلياً وعالمياً وكانت إيذاناً بميلاد وحدة عربية حقيقية تقودها الزعامة المصرية بكل فخر وبكل عزة وقوة.
إن الدور المحورى الاستراتيجى الذى تلعبه مصر يضعها دائماً فى مقدمة الأحداث وصدارتها، ويؤكد للعالم أجمع أن مصر يوماً بعد يوم تزداد عزة وكرامة بفضل الله رب العالمين الذى منح تلك الأرض منحة إلهية خالصة يملؤها الأمن والأمان والسلام، وأن هذا الوطن بفضل الله تعالى وبفضل أبنائه سيظل رافعاً راية الإسلام والعروبة دائماً فوق الجميع وستظل مصر دائماً قبلة السلام والأمن والأمان على مر العصور.
عندما أعلن القائد المصرى عبدالفتاح السيسى أنه بمجرد أن تحتاج أى دولة عربية شقيقة لمصر سنكون جاهزين، والتى أعلنها من خلال مقولته الشهيرة «مسافة السكة»، فلم تأت تلك الكلمات البسيطة والمعبرة بمحض الصدفة وإنما جاءت ووراءها دافع قوى هو دافع الوحدة العربية التى تتصدرها زعامة قوية يدركها العالم أجمع، ولعل ما يؤكد صحة ما أقول هو ما نراه أمامنا فى المشهد السياسى العالمى وعلو شأن مصر وارتفاع مكانتها بين الدول الأجنبية فى شتى المجالات، بل وتهافت العديد من الدول للتعاون مع مصر سواء كان هذا التعاون اقتصادياً أو سياسياً أو عسكرياً، فهذه الدول تعلم تماماً قدر مصر ومكانتها إقليمياً وعالمياً وتدرك تماماً المكانة التى تحظى بها مصر فى مختلف المحافل المحلية والدولية، وهكذا ستظل مصر دائماً تحمل لواء العروبة فى كافة المحافل وتتصدر المشهد العالمى سفيراً للشرق الأوسط والعالم العربى، وسيظل العالم أجمع يشيد ويتحدث عن الدور الإقليمى والمكانة الخالدة العظيمة التى تحظى بها مصر وقائدها الزعيم العربى عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى جاء رئيساً لمصر ليس بمحض الصدفة لكنه جاء بعد شعبية جارفة اكتسبها فى الشارع المصرى والعربى على حد سواء ونال من خلالها ثقة العالم أجمع ليكون أول رئيس مصرى يحظى بهذا الحب والتقدير وليكون أول عربى يجمع عليه أبناء الوطن العربى بهذه الثقة الكبيرة التى نالها هذا الزعيم العربى الأصيل، فهكذا تكون الزعامة وهكذا تكون مصر رائدة شامخة بفضل الله وبفضل وحدتنا العربية المشتركة.
شهادة قناة السويس
أعلن البنك المركزى الأسبوع الماضى عن طرح شهادات استثمار قناة السويس للمصريين فقط بأربعة بنوك مصرية هى الأهلى ومصر والقاهرة وقناة السويس وهذه الشهادات تأتى بمثابة إشارة بدء حقيقية وفاعلة للمصريين لكى يشاركوا فى هذا العمل العظيم، وإننى أدعو جميع المصريين الشرفاء على مستوى الطبقات كافة لضرورة الإسراع والمشاركة فى شراء تلك الشهادات التى تعتبر النواة الأولى لبناء مستقبل جديد لغد أفضل وإننى أقترح على رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين والشرفاء ضرورة توعية العمال لديهم وتشجعيهم على شراء تلك الشهادات التى هى فى متناول الجميع فمنها فئة 10 جنيهات ومنها فئة 100 جنيه و1000 جنيه وطبعاً تم وضع تلك الفئات لتتناسب مع المصريين جميعاً.
فمن الواجب الآن على كل مصرى ضرورة المشاركة فى بناء قناة السويس الجديدة من خلال استثمار فى شراء تلك الشهادات التى تحقق عائدا يصل إلى 12٪ والتى من شأنها أيضاً أن تكون دفعة قوية لبناء الوطن بفضل أبنائه الشرفاء.