يرى خبراء التضامن الاجتماعى فى مصر أن هناك تحديات كبيرة تواجه الرئيس القادم فى محال العدالة الاجتماعية وذلك للحد من الفجوة الكبيرة فى مستويات دخول الأفراد

خصوصاً مع تفشى البطالة فى المجتمع بصورة لافتة فى الآونة الأخيرة. وأشارت ميرفت التلاوى الوكيل السابق لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ووزيرة التضامن السابقة إلى أن المطلوب من الرئيس القادم ضرورة الاهتمام بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير سبل الحياة كريمة للطبقات الدنيا مع اهمية تشغيل الشباب واهمية تسهيل منح القروض الميسرة للبسطاء من الناس وليست قواعد البنوك ولا الصندوق الاجتماعى ذلك لان فوائدهم كبيرة جدا ومعقدة على الفئة المراد خدمتها من الشباب بالقرى والنجوع لا بد من وجود آلية مالية تتناسب مع القروض البسيطة، نريد آلية اكثر تسهيلا واقل تعقيدا من اجل تشغيل الشباب اذا كنا مؤمنين بالصناعات الصغيره ومتناهية الصغر لا بد ان تكون الالية المالية الذى تقدم تسهيلات للشباب تتناسب مع هذا الظروف المادية للشاب اما بالنسبة للمشروعات الاقتصاديه الكبيرة لا بد ان تكون نشاطات كثيفة العمالة لتوظيف اكبر عدد ممكن من الشباب اما بالنسبة للتعليم فلا بد من إعادة النظر فى المناهج التربية والتعليم بحيث انه لا يصح للدولة ان تصرف على جيل يهدمون ويحطمون ويحرقون مدارسهم وجامعتهم لا بد من قرارات صارمة والاهتمام بالقرى وعودة دور الفلاح، لا بد من الاهتمام به من اجل توفير احتياجاتنا المعيشية، ولا بد أن يكون رئيس مؤمن بدور المرأة كمواطن متساوٍ فى الحقوق والواجبات وكثروة بشرية يجب الاهتمام بها وأنها حامية الوطن اذا طلعتلوا اجيال محبة لوطنها مؤمنه بمصر لا بد من إعادة النظر فى نظرة للمرأة كأم وكعضو بالمجتمع لانها نصف المجتمع ومربية الاجيال فى مسئولية كبيرة على الام لازم يقابلها اهتمام من الدولة.

وأكد البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات ان مهمة رئيس القادم تكمن فى تحسين الظروف الى الافضل وضرورة مساندة الرئيس القادم فيقع على عاتق الرئيس القادم الكثير من التحديات والمسئوليات التى تنتظر تدخله فيها وهى إعادة الامن وتوفير احتياجات الشعب المصرى بصفه عامة اما بخصوص موضوع التأمينات واموال المعاشات فله مهمة واحدة هو ان يعاقب ويحاسب كل من اعتدوا على اموال التأمينات من كبار الموظفين وأن يفتح ملف بنك الاستثمار القومى هذا الملف الاسود وأيضا لا بد من التحقيق الجنائى المستقل من لجنة قضائية مستقلة وهذا من ازعج بعض كبار الموظفين المتورطين فى الاستيلاء على اموالنا ولا بد من تشكيل لجنة قضائية مستقلة بعيدا عن الموظفين الذين تسببوا فيما نحن فيه الان وتقدم تقريرها للرأى العام وتجيب عن «اين ذهبت هذه الاموال» وتدخل تلك اللجنة فى اختصاصات وزير العدل فى تخصيص قاضٍ للتحقيق فيما حدث لاموال التأمينات هذا ما اطلبه من الرئيس القادم. وقد اشار طلعت عبدالقوى رئيس اتحاد عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بانه امام الرئيس القادم عدة اولويات منها اعادة الانضباط للشارع المصرى، واعادة الامن، وتأمين حدود مصر فى ظل الاوضاع المتوترة التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى، والنظر فى ملف حوض النيل والعمل على حفظ حصة مصر من المياه بالوسائل الدبلوماسية والشعبية بين مصر ودول حوض النيل، وايضا التصدى لمشكلة البطالة ومعالجة التضخم الاقتصادى وانقاذ الاقتصاد المصرى، العدالة الاجتماعية وهى مسألة فى منتهى الاهمية، التعامل مع الحالات الفقيرة والاشد فقرا والعمل على ملف الصحة والتعليم.