ستظل ذكرى حرب أكتوبر وملحمة العبور التى صنعها رجال مصر البواسل الشرفاء أبناء القوات المسلحة ستظل هذه الذكرى خالدة فى قلوب وعقول المصريين والعرب على حد سواء وسيظل التار يخ يحتفى بهؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم فداءا لأرض الوطن، ومهما أفردنا من سطور وصفحات فى جريدة السوق العربية المشتركة بصفة خاصة وعلى صفحات كل الصحف المصرية والعربية الشريفة ومهما كتب الأقلام وفاضت المعانى لن نوفى هؤلاء الأبرار حقهم كما يجب، وستظل أقلامنا تكتب وقلوبنا تحن وعقولنا تفكر فى معركة النصر الخالدة التى سطرها لنا سلاح العسكرية المصرية وسيظل الشهيد الراحل محمد أنور السادات بطلا للحرب والسلام ورجلا من أخلص الرجال فى التاريخ المصرى والعربى وزعيما عربيا خالدا فى قلوب المصريين والعرب أجمعين.

إننى من خلال هذه السطور وللعدد الثانى على التوالى على صفحات جريدة السوق العربية المشتركة أكتب تلك السطور تحية منى ومن كل مصرى وعربى شريف لكل جندى خدم ويخدم وطنه وينضم لصفوف القوات المسلحة المصرية ليكتب اسمه بحروف من نور على صفحات السجلات العسكرية من أجل أن يكون دائما اسم مصر شامخا عاليا تحت سماء والدنيا كلها.

رجال القوات المسلحة الشرفاء كم أنتم فخر لهذه الأمة ودرع يحمى ويحافظ على الأرض والعرض فيد تبنى ويد ترفع السلاح وأبطال يحميكم الله عز وجل، وفى السلام أنتم رمز للحرية والسلام والأمان، فكم أنا ومن مثلى من أبناء مصر فخورون بكم وبجيشنا العظيم الذى طالما قدم ويقدم من تضحيات كبيرة من أجل أن يرفرف علم مصر دائما رمزا للحرية والعدل والسلام والأمن والأمان، تأتى علينا ذكرى نصر أكتوبر من كل عام وترفرف معها قلوبنا بالعزة والفخر وتؤكد لنا دائما وأبدا أن جيش مصر العظيم له من القوة والبأس ما لم نجده فى شتى بقاع الأرض فهم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا دخلتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم وأهليهم فى رباط إلى يوم الدين، وهم خير أجناد الأرض».

نعم هم خير أجناد الأرض بالإيمان والصبر والشرف والمثابرة والعزيمة والإحساس بالمسئولية والتضحية والشهادة من أجل أن تحيا مصر.

عاشت مصر دائما فى نصر وسلام وعزة بفضل الله تعالى وقوة جيشها العظيم ووحدة شعبها الكريم.