السوق العربية المشتركة | الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق لـ«السوق العربية»: مصر أصبحت لاعبا رئيسيا فى العالم لقضايا الإرهاب والشرق الأوسط

السوق العربية المشتركة

الخميس 2 مايو 2024 - 17:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق لـ«السوق العربية»: مصر أصبحت لاعبا رئيسيا فى العالم لقضايا الإرهاب والشرق الأوسط

تامر عبدالعليم يتحدث لمحرر السوق العربية
تامر عبدالعليم يتحدث لمحرر السوق العربية

قناة السويس الجديدة يحتاج إليها العالم كله لأنها أصبحت قبلة العالم للنقل البحرى
الجسر الرابط بين مصر والسعودية وضع إسرائيل فى مهب الريح
زيارة رؤساء العالم لمصر هى عودة قوية لدور مصر العالمى فى حل الأزمات
 

تعيش مصر حاليا حراكا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كبيرا فمنذ ما يقرب من شهر ومصر يزورها معظم زعماء العالم على المستوى العربى والغربى وهناك حراك سياسى تزامن مع مرور 34 عاما على تحرير أرض سيناء الغالية وتصادف كذلك مع تسليم وزارة النقل لكل الطرق بالمشروع القومى للطرق لكى ينعم المستثمرون بطرق حديثة ممهدة لمواصلة الاستثمارات فى مصر، وفى مصر حاليا يزور الملك حمد آل عيسى ملك البحرين ذلك الرجل الذى اتخذ موقفا جريئا فى العالم كله بتأييده المطلق لثورة 30 يونيو التى قادها الشعب ضد الإخوان الإرهابية ولقد تزعم هذه الثورة الرئيس المناضل عبدالفتاح السيسى ورفاقه من قادة القوات المسلحة الذين وضعوا أرواحهم على أكفة أيديهم من أجل مصر، ونحن نحتفل حاليا بمرور 34 سنة على تحرير سيناء التقينا الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق الذى انفردت «السوق العربية» بعمل حوار شفاف ومنفرد معه تحدث فيه عن كل الأمور السياسية والعسكرية والاجتماعية التى يعيشها الشعب المصرى الآن، فقد أكد الفريق تامر عبدالعليم أنه سعيد بالاحتفال الشعبى بعد تحرير سيناء وقال: لقد راهنا جميعا على الشعب المصرى ولم ولن يخذلنا، فالاحتفال هذا العام كان له مذاق خاص خاصة أن الشعب التف حول قائده عبدالفتاح السيسى فى هذا اليوم العظيم، ولقد تبددت كل دعاوى التشكيك التى روجها الإخوان الإهابيون وكانت الكلمة العليا للشعب المصرى الذى كان بالمرصاد لكل الخارجين عن القانون.



سيناء تحررت لأن المصريين اتقوا الله وساروا خلف رئيسهم السادات

قال كل الجيش والأفراد والرئيس سعداء الآن، كل مصرى غيور يحب مصر كان عند المسئولين خاصة أن الشعب فى هذا الاحتفال حافظ على مقدراته وطارد القلة المأجورة التى لم تكن لتفعل أى شىء لأن الشعب عرف الحقيقة واستطاع أن يضع النقاط على الحروف فى من معه ومن عليه، وقال إن الرئيس السادات كان صاحب قرار الحرب والسلام وكان رجلا محنكا، فقد استطاع بذكائه أن يلعب بإسرائيل والعالم أيضا واستطاع أن يعيد الحقوق المغتصبة لأصحابها، وقال إن التفاف الشعب حول الرئيس أدى إلى نجاح الشعب المصرى فى تحقيق ذاته والانتصار على إسرائيل وتحطيم خط بارليف، وقال أنا متفائل بالمرحلة القادمة لأن مصر تسير فى طريقها نحو البناء والتقدم والتحديث فى كل شىء، وقال على الجميع أن يعملوا الآن فمصر فى حاجة ماسة لكل الجهود والتضحيات التى تساعدها على النمو والازدهار، فالعالم الآن أصبح يأتى إلينا ويطلب ودنا والعمل والاستثمار معنا وهذا ناتج من الجهد والسياسة الخارجية التى يبذلها الوزير سامح شكرى والجهود الكبيرة فى العلاقات الدولية للرئيس السيسى، لقد تغيرت الصورة تماما وأصبحت مصر هى المنطقة المهمة والرقم الصعب فى كل المباحثات والأعمال والاتفاقيات العالمية، وقال الفريق تامر مصر يتم التخطيط لها لـ100 سنة القادمة وذلك لكى تنعم الأجيال القادمة بالرخاء والطمأنينة والسلام.

■ سيادة الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق كيف ترى صورة مصر الآن؟

- العالم كله الآن أصبح يهاب مصر ويعمل لها ألف حساب لأنها حقيقة واضحة كالشمس أن مصر أصبحت لاعبا رئيسيا فى منطقة الشرق الأوسط وهى على المستوى العالمى رقم واحد لأنها تحارب الإرهاب بالوكالة عن العالم كله، وأصبحت الآن رائدة فى الشرق الأوسط لأن لها دورا فعالا فى العراق وليبيا وسوريا والسودان وكل الدول غير المستقرة، فأنا أسعد إنسان لأن أمريكا وأوروبا أصبحان يعرفان قيمة مصر على المستوى السياسى والعسكرى ومصر الله سبحانه وتعالى وهبها القدرة على العمل والإنجاز وإبهار العالم، فمصر كرمها الله فى القرآن وستظل مصر بإذن الله عملاقة وشامخة وقادرة على دحر أى عدوان عليها أو على أى ولة عربية شقيقة فهذه هى عقيدتنا.

■ ماذا يمثل لك عيد تحرير سيناء؟

- هو عيد الكرامة وهو عودة الأرض وتحرير كل أراضيها من العدو المغتصب والانتصار على إسرائيل، لقد عادت كل الأراضى فالشعب المصرى هو شعب عظيم وقادر على تحقيق الصعاب والجيش المصرى هو جيش أصيل ووطنى حافظ على الأرض وأعاد كل شبر مغتصب من إسرائيل فتحية من كل قلبى للشهداء الأبرار من القوات المسلحة فى عيد الكرامة وعيد العودة للحقوق والتضحيات، فمصر الآن تعيش فى فرحة كبيرة لأنها جاءت بعد ثورتين هما 25 يناير و30 يونيو فعيد تحرير سيناء يمثل لنا عودة حقوقنا إلينا، فأنا أتذكر دور القوات البحرية الكبير فى تحرير سيناء. فالقوات البحرية أثبتت أنها على العهد دائما والقوات البحرية عملت المعجزة بالانتصار على إسرائيل ودحرها فهذه الأيام الجميلة لن ينساها أحد وتحية خالصة من كل قلبى للرئيس الشهيد محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب والسلام وتحية رائعة للرئيس الأسبق مبارك صاحب الضربة الجوية وتحية لكل الأبناء المخلصين بالقوات المسلحة، فلن أنسى الشعب المصرى العظيم الذى وقف خلف قائده السادات فى أيام الحرب، فكانت الجبهة الداخلية متماسكة تماما، فسيناء تحررت لأن المصريين اتقوا الله وساروا خلف السادات ومطلوب منهم حاليا الوقوف صفا واحدا فى مقابلة كل الأخطاء وكل المؤامرات والدسائس التى تحاك ضد مصر.

■ هناك جدل كبير طارد أصحاب الفكر فى موضوع صنافير وتيران وهذا الجدل أعطى الإخوان الفرصة لكى يركبوا المشهد من جديد فكيف ترى ذلك؟

- أولا صنافير وتيران هاتان الجزيرتان هما سعوديتان بنسبة 100٪ وكذلك الخرائط التى أظهرتها الدكتورة منى عبدالناصر أثبتت ذلك وهناك خرائط بالرئاسة تحدث عنها الرئيس وكذلك هناك خرائط بمجلس الوزراء والجيش كلها تؤيد أن هاتين الجزيرتين سعوديتان وينبغى على من يصطادون فى الماء العكر أن يتقوا الله فى مصر وأن يكونوا عند قوام الدولة، فمصر باقية والكل زائل فليس لمصلحة أحد أن يزايد على الرئيس والجيش أو الدولة، فالإخوان معروفون أنهم أصحاب أجندات خارجية وولاؤهم ليس بقدر ولائهم للتنظيم الدولى فى العالم كله، فأنا سعيد لأن الشعب المصرى يغير على بلاده وفى نفس الوقت الشعب عرف أن الرئيس صادق معه وأن من يعمل الفتنة هم الأبالسة الإخوان، فمصر ليست دولة معتدية ولن تكون ولن تأخذ أرضا ليست لها، وكل الجهود حاليا تصب فى مصلحة مصر والسعودية لأنهم درع الأمة العربية والقوة الكبيرة للدفاع عن الوطن العربى، فالاتفاقية التى تم التوقيع عليها والجسر الرابط بين السعودية ومصر سوف يخدم العالم كله وهذا الجسر وضع إسرائيل فى مهب الريح لأن إسرائيل دولة تعتمد على الشائعات والمبالغات وعموما أقول إن هذا الجسر أثار رعب وغضب إسرائيل، فهم يريدون الآن أن يسيطروا على العالم العربى وهذا الجسر سوف يكشف إسرائيل فهى دولة خايبة وغير مستقرة وأنا شخصيا أتقع لها المزيد من الخيبة وعدم التقدم.

■ هناك كلام عن ضعف النتائج والواردات للقناة الجديدة؟

- هذا كلام فارغ وعارٍ عن الصحة فحركة النقل البحرى فى قناة السويس الجديدة تسير بنسبة 99٪ والواردات كبيرة ولا يجب أن نغفل أن هناك عامل كبير فى وجود كود فى النقل البحرى العالمى وعلى الرغم من ذلك هناك تزايد فى أعداد السفن والدولار وهناك تقدم كبير يتم الآن فى حركة النقل والتحركات بقناة السويس كما أن الهيئة تبذل أقصى جهود لها لمسايرة الرسوم العالمية فقناة السويس أتوقع لها أن تزدهر فى عام 2016/2017 وحركة الواردات ستكون 100٪ لأن الاستثمارى الواعدة بها منطقة قناة السويس الجديدة سوف تتعدى الـ400 مليار فى الخمس سنوات القادمة وهذا مدعاة للخير والتفاؤل هذا بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التى يبذلها الرئيس السيسى والدكتور أحمد رويش رئيس الهيئة الاقتصادية فى جلب رؤوس الأموال للاستثمار فى مصر من اليابان والنمسا والكويت والنرويج وفرنسا فكل الإمكانات تبذلك من أجل الوصول بصناعة النقل البحرى واللوجستيات لبر الأمان وعموما مصر تسير فى الاتجاه الصحيح نحو توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل للشباب، فقناة السويس الجديدة يحتاج إليها العالم كله لأنها أصبحت قبلة النقل البحرى فى مصر وكل الجهود تبذل من أجل نهضة مصر وتقدمها وتحديث اسطول النقل البحرى بها.

■ ما الروشتة التى تضعها لتطوير اسطول النقل البحرى المصرى؟

- أهم حاجة هى التدريب والتعليم خاصة لأطقم المراكب وتدريب العاملين بالأعمال البحرية ساعد بقدر كبير على تطوير وتقدم هذه الصناعة، فالنقل البحرى يحتاج لكل جهد فى التدريب وكذلك فى عمل بحوث خاصة بتطوير المراكب، فالنقل البحرى فى مصر هو ثورة كبيرة وعلى الدولة أن تسعى لخلق المناخ المناسب للاستثمار الحقيقى فى هذا المجال، فيمكن أن تنهض بتلك الصناعة إذا أصلحت تدريب العنصر البشرى وأمكن الاستفادة من كل الخبرات للنهوض بالنقل البحرى فى مصر والعالم العربى، فالموانئ العربية تحتاج لمهارة فى الأيدى العاملة المدربة المصرية وهذا يحتاج إلى التعاون الإيجابى والبناء من أجل النهوض بالنقل البحرى والاسطول البحرى المصرى.

■ كيف تجد زيارة ملك البحرين لمصر وقبلها رؤساء عالميين لمصر؟

- مصر الآن أصبحت محور الأحداث فى العالم كله وكذلك أصبحت اللاعب السياسى العسكرى فى دول كثيرة مثل ليبيا والعراق وسوريا وهى صاحبة الكلمة الأولى فى اليمن الان بعد السعودية إذا فالعالم يحتاج لمعرفة رؤية مصر للشرق الأوسط ومصر دائما كانت رائدة وكانت صاحبة الكلمة القوية وأصبح العالم يعمل لمصر الآن ألف حساب بفضل الله والسياسة الخارجية لمصر الدور الحيوى والكبير للرئيس السيسى الذى جلب احترام العالم كله لمصر، فزيارة ملك البحرين والسعودية وفرنسا والوفد الألمانى لمصر كل هذا يدل على أن مصر فى طريقها لكى تكون من القوى العالمية المؤثرة فى الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فالعرب لا شىء من دون مصر ومصر لا شىء من دون العرب، فمصر عادت لدورها الريادى والعالمى فى حل الأزمات وكل الأمور تسير للأمام بفضل الله والجهود المخلصة للشعب ولقواته المسلحة الوطنية، فالرئيس السيسى وضع الأسس التى تسير عليها الدول لمدة ما لا يزيد على خمسمائة عام سواء فى البنية الأساسية وتطوير الطرق والتعليم ويكف أن أقول أن العاصمة الإدارية سوف تساعد بقدر كبير على وضع مصر فى الطريق الصحيح من خلال التضامن على الزحمة والتكدس الموجود فى العاصمة القاهرة وكل الإمكانات توضع الآن من أجل أن تسير مصر فى الاتجاه الصحيح، فأنا أعرف أن هناك من يحاول أن يقلل من هذه الإنجازات ولكن يكفى أن تقول أن هناك الآن فى مصر أمن حقيقى وهناك إنجازات لا يمكن لأحد أن يغفلها وأهمها الكهرباء والبترول أما بالنسبة لارتفاع الأسعار فسوف تعالج القوات المسلحة ذلك وهناك حملات أمنية كبيرة من التموين لمواجهة التجار الجشعين ولعودة الأسعار إلى مكانها الصحيح بعد معالجة مشاكل الارتفاع المفعول به من الدولار.

■ هل تجد أن الشعب متكاسل الآن؟

- الشعب عليه أن يعمل وأن يتحد ضد الإخوان الإرهابيين وضد الأشباح التى تأخذ الأموال من الغرباء لكى تهدم التجربة الديمقراطية فى مصر والتى تريد لمصر الخراب لكن الشعب استطاع أن يكشف كل هذه المؤامرات وعليه جديا أن يعمل بشكل قوى وجاد من أجل الوصول بمصر لبر الأمان، فمصر تحتاج من كل منا للمزيد من العمل والجهد للوصول بها للعالمية وسوف تزدهر الأمور وتسير للأمام بإذن الله.

■ ماذا تستفيد مصر من المناورات التى تجرى فى البحر الأحمر والمتوسط؟

- أى مناورة عسكرية بين مصر وأى جانب عربى أو أجنبى هدفها رفع معدلات الأداء والوصول بأداء المقاتل المصرى للعالمية.

■ هل تغيرت صورة مصر لدى الغرب حاليا؟

- بالطبع لقد تغيرت صورة مصر لدى الغرباء راهن على الحصان الخسران وهو جماعة الإخوان الإرهابية التى سببت للغرب وأمريكا الخسائر بالمليارات نتيجة إجابات خاطئة، فالشعب المصرى والجيش كانوا بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها كل أحلام أمريكا وهذا راجع لعقيدة الجيش والشعب بأن هذا البلد هو بلد الدين والتسامح والحب واحترام عقيدة الآخر واحترام حقه فى الحياة.

■ كيف ترى مستقبل العلاقات المصرية- التركية فى الفترة القادمة؟

- إذا اعتذر الرئيس التركى لمصر والشعب المصرى والجيش المصرى يمكن أن يتم عمل استفتاء للشعب حول عودة تلك العلاقات أما إذا لم يعتذر أردوغان للمصريين فلا أى علاقات معه لأنه رئيس حكومة إخوانية بنسبة 100٪.

■ ما علاقات مصر مع حماس؟

- حماس وحزب الله هى منظمات إرهابية وكانوا سببا كبيرا فى هدم السجون المصرية وتصدير الإرهاب لمصر ولن يكون معهم علاقات لجميع المشاكل التى تعترض جيشنا الآن فى سيناء هى من قبل حماس ودائما وأساس حماس هى داعش وحزب الله وكلها منظمات إرهابية لشعب بعقيدة قوية لهدم مصر من الداخل وانهيارها تماما لصالح إسرائيل الذين يعملون لحسابها.

■ أخيرا كيف ترى الرئيس السيسى؟

- هو نموذج للإنسان المخلص لبلده الذى يريد أن يضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة فهو يسعى بكل الطرق للوصول بمصر لبر الأمان وهذا لن يتحقق إلا بتضافر الشعب والجيش والشرطة وكل الجهود توضع من أجل أن يشعر المواطن المصرى بالخير والأمان.

■ كيف تفسر ظاهرة جماعات حقوق الإنسان؟

- هى جماعات احتار الواحد فى أمرها لأنهم لا يريدون لمصر الخير بل يسيرون فى الكوارث والمشاكل لأنهم لا يعملون إلا فى تلك المشاكل والكوارث.

■ هل للأحزاب دور فى الفترة القادمة؟

- الشعب أقوى من أى أحزاب والتجربة أثبتت ذلك فى انتخابات الرئاسة وانتخابات البرلمان الماضية.

■ ونحن على أقدام وصول الضيف العزيز محمد السادس ملك المغرب كيف تجد العلاقات المصرية- المغربية؟

- هناك اتفاقيات بين مصر والجزائر وتونس والمغرب فى النقل البحرى فزيارة عاهل المغرب تمثل انطلاقة كبيرة لعلاقات مصر الراسخة فى منطقة شمال إفريقيا فمصر كما قلت تسير فى الاتجاه الصحيح وسوف تصل للعالمية بإذن الله. وكل الجهود تنصب نحو قيام مصر بدور الريادة كما كانت سابقا.

■ ما الرسالة التى توجهها للرئيس؟

- أقول له مصر فخورة بك وإلى مزيد من العطاء والتقدم لمصرنا الغالية.