منذ أحداث 25 يناير التى شهدتها مصر وكل أبناء الوطن الشرفاء يسعون من أجل الإصلاح وأن تتعافى مصر وتخرج من محنتها على خير وسلام، وأبرز هؤلاء الرجال هم جنود مصر الأوفياء من أبناء الوطن المخلصين، فالحمد لله على نعمة هذا الجيش العظيم الذى يعمل من أجل سمعة مصر ومكانتها فهم حقا نعم الجنود الأوفياء المخلصين البارين بوطنهم وشعبهم، وإذا رجعنا للوراء وفتشنا فى حقائب التاريخ سنرى سجلا حافلات بالانتصارات والإنجازات التى يشهد لها التاريخ بأصالة وعراقة جيش مصر العظيم، فمنذ آلاف السنين ومنذ بدء الخليقة ومصر دائما هدف ثمين لكل معتدى ولكن الله تعالى إرادته فوق كل شىء، فمصر دائما مقبرة الغزاة بفضل الله تعالى ثم بفدائية وإخلاص جيشها العظيم فلم نسمع أبدا فى أى وقت من الأوقات على مر العصور انحياز جيش مصر لصاحب سلطان أو غيره، ولكن دائما ينحاز هذا الجيش العظيم لشعبها وأبنائها، فجيش مصر هو مصنع الرجال والكرامة والشرف، وفى أضيق الظروف نجد رجال القوات المسلحة يخرجون علينا بحلول كثيرة لمشاكل عميقة، فمنذ أحداث يناير 2011 ومرورا بثورة 30 يونيو وحتى الآن مرت مصر بظروف عصيبة لا ينكرها أحد وعناية الله كانت هى الملاذ ثم إخلاص وجهود أبناء القوات المسلحة ومن لا يعلم ذلك فلينظر إلى إنجازات جيش مصر من طرق وكبارى وإنشاءات عظيمة كان للقوات المسلحة دور كبير وبارز فيها حتى مشاكل السلع التموينية وغلاء الأسعار، فقد كان للجيش دور كبير فى محاربة الغلاء وارتفاع الأسعار بعد أن طرح كميات من السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك وبأرخص الأسعار جعلت التجار الجشعين يكفون عن جشعهم واستغلالهم للمواطنين.

حقا كان ولازال لجيش مصر دور كبير فى نهضة مصر اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وأقول لشعب مصر العظيم علينا جميعا ودائما أن نقف صفا واحدا خلف جيشنا العظيم الذى يحمى الأرض ويصنع من أجل مصر وشعب مصر فأبناء القوات المسلحة هم حقا أبناء مصر البررة والذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير أجناد الأرض وأنه وأهاليهم فى رباط إلى يوم الدين.

جيش مصر العظيم أنت دائما جيش العزة والنصر والكرامة وأنت بالفعل جند الله فى الأرض لا يقهرك عدو ولا باغ ولا معتدى.

حما الله مصر وشعبها وجيشها العظيم