تمر مصر هذه الأيام بفترة عصيبة لا ينكرها أحد بعد الأحداث الأخيرة مثل حادث الطائرة الروسية، الذى حاول من خلاله الادعياء والخونة النيل من مصر ومحاولة زعزعة اقتصادها وأمنها وعلاقاتها الدولية.

منذ زمن واللوبى الصهيوأمريكى يسعى- بكل ما أوتى من قوة- لكسر شموخ مصر ومحاولة ضرب أمنها واستقرارها، سواء الاستقرار السياسى أو الأمنى أو الاقتصادى، وتطل علينا فى الفترة الأخيرة مؤامرة الطائرة الروسية التى لم ولن تخرج عن أيدى هذا اللوبى الغاشم، هادفين من ذلك ضرب العلاقات المصرية- الروسية التى يملؤها التآخى والتعاون المشترك، فما من دولة تمد يدها لمصر إلا ونجدها هدفا لإرهاب الطغاة الغاشمين، وإننى أرفع القبعة احتراما وتقديرا للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لم يعلق على هذه المؤامرة الخسيسة، وكل ما يفعله الرجل فى جولاته وتصرفاته الحكيمة ينم عن عقلية رجل يتصرف مع الأمور بحكمة وذكاء وخبرة كبيرة، فهذا الرجل بحق رئيس بحجم مصر ويستحق كل هذا الحب من جانب الشعبين المصرى والعربى على حد سواء.

ورغم كل المحاولات الفاشلة التى يسعى من خلالها هؤلاء الفاسدون ستبقى مصر دائما محفوظة بفضل الله ورعايته، وستكون دائما مستقرا للسلام والأمن والأمان بفضل الله تعالى، ثم بحب وتآخى وتماسك شعبها العظيم الذى يدرك جيدا حجم المؤامرة القذرة التى يسعى من خلالها دعاة الحرب والفساد إلى النيل من مكانة مصر، والنيل من شموخها وكبريائها، لكن ستبقى مصر دائما أرض السلام والمحبة وسيبقى شعب مصر دائما بنيانا قويا شامخا بعزة مصر وسيظل جيش مصر العظيم قوة رادعة فى وجه لكل معتد أثيم، ولن يستطيع أى أحد أن ينال من قوتنا وتماسكنا ووحدتنا.

ويبقى لى أن أوجه كلمة للشعب المصرى العظيم مفادها أننا نمر الآن بمحنة، ألا وهى محنة المؤامرة التى يسعى المتآمرون أن يسقطوا مصر، لكن الله تعالى منح هذا البلد السلام والأمن والعزة والنصر، فيا شعب مصر العظيم أفيقوا وتماسكوا وتعاونوا على البر والتقوى، يا جيش مصر العظيم كلنا كشعب واحد وجيش واحد خلفك نؤيدك ونؤمن بأنك جيش الله فى الأرض، ويا رئيس مصر نحن معك نؤيدك ونقف خلفك ضد كل ظالم معتدٍ غاشم لا يريد لنا السلام.

عاشت مصر دائما بلدا واحدا وشعبا واحدا تحت قيادة رئيس بحجم مصر يسعى ويعمل من أجل مصر وشعب مصر.