يحتفل الشعب المصرى بذكرى عيد العمال تكريما لكل عامل مصرى على أرض مصر واعترافا منا جميعا بدور وأهمية عمال مصر من أجل رفعة ونهضة الاقتصاد المصرى الوطنى، فلا ينكر أحد أن عمال مصر هم أساس التنمية والاقتصاد، وبالطبع لهم دور حيوى وفعال فى خدمة ودعم اقتصادنا المصرى، ولا ينكر أحد أن عمال مصر هم أساس الاستقرار الاقتصادى وهم جنود البنية التحتية فى مصر، فمنذ بداية التاريخ ومنذ نشأة الدولة المصرية الحديثة والعامل المصرى رمز من رموز التنمية وهو «الترس» الأساسى فى عجلة الاقتصاد القومى، وليس بغريب أن يتواجد الرئيس عبدالفتاح السيسى بين عمال مصر ويشاركهم احتفاليتهم وأن يفتح قلبه للمصريين جميعا خلال كلمته التى أكد فيها عودة كرامة مصر بين الدولة العربية، والعالم كله وأن يضع النقاط فوق الحروف، ويؤكد للمصريين أنهم هم من صنعوا الثورة.. نعم ليس بغريب أن يخرج علينا الرئيس عبدالفتاح السيسى ويفتح قلبه لكل المصريين من خلال احتفالية عيد العمال وإن دل ذلك على شىء إنما يدل على حب واحترام الرئيس لعمال مصر ولكل المصريين مثلما يحبه ويحترمه كل أبناء الشعب المصرى.

ويأتى عيد العمال كمناسبة قومية تحتفل بها كل دول العالم ولكن فى مصر فعيد العمال له مذاق خاص، فعمال مصر هم أيقونة الاقتصاد وعجلة التنمية، فلولا العمال لا تقم للتنمية قائمة، فهم شعلة الكفاح فى كل المجتمعات، وعمال مصر دائما وأبدا نراهم عصب الاقتصاد يعملون من أجل مصر ويكافحون ويجاهدون من أجل مصر الوطن الغالى العزيز ومهما تحدثنا عن هؤلاء الرجال لن نوفيهم حقهم فهم جنود الاستثمار وشركاء النجاح فى وطنهم وتأتى مناسبة عيد العمال لتجسد لنا تضحيات وكفاح عمال مصر فى كل زمان ومكان وكل ما أتمناه الآن أن نبدأ بشكل جدى فى العمل على تنمية وتطوير قدرات عمال مصر ورفع كفاءاتهم وخبراتهم إلى الأفضل وإلى كل ما يواكب التنمية الحديثة وبما ينعكس على الاقتصاد الوطنى، فالعمال هم القوة الأساسية والدافعة نحو اقتصاد قوى فى أى مجتمع من المجتمعات، فإننى أنتهزها فرصة وأطالب الحكومة والمسئولين فى اتحاد العمال بمصر بأن يهتموا جميعا بملف نهضة وتطوير وتحديث منظومة العامل والعمل المصرى حتى نحقق من ذلك هدفا أسمى، وهو دفع عجلة التنمية والاتجاه الصحيح نحو مستقبل اقتصادى أكثر قوة وفاعلية.

عاشت مصر قوية بأبنائها وعمالها المكافحين الشرفاء.