تنتهى اليوم فعاليات المؤتمر الاقتصادى الذى ينعقد فى شرم الشيخ منذ أول من أمس الجمعة هذا المؤتمر الذى نعقد عليه آمالا كبيرة فى أن يكون خطوة مهمة نحو المستقبل الاقتصادى فى مصر ويأتى هذا المؤتمر الذى يحمل عنوان «دعم وتنمية الاقتصاد المصرى.. مصر المستقبل» ليكون دفعة جديدة من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطنى الذى عانى الأمرين خلال السنوات الأربع الماضية بسب العوائق التى وقفت عقبة أمام طريق الطموح الاقتصادى المصرى والتوترات السياسية والأمنية أيضا يأتى هذا المؤتمر ليكون الهدف منه جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتشجيع المستثمرين على جلب رؤوس الأموال لاستثمارها فى مصر وكلنا أمل فى أن تحقق مصر نقلة اقتصادية قوية من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية، خاصة أن مناخ مصر الاستثمارى مهيأ دائما لجذب تلك الاستثمارات وكلنا ثقة إن شاء الله أن تنهض مصر من جديد وتسترد عافتيها ويكون الإصلاح الاقتصادى عنوان المستقبل الاقتصادى الجديد وإحقاقا للحق فهناك جهود عظيمة وملموسة من جانب الحكومة والمسئولين ورجال الأعمال الشرفاء لإنجاح هذا المؤتمر وخروجه بهذه الصورة المشرفة التى تعكس قوة وعظمة مصر وشعبها العظيم.

أيضا لا ننسى الدور الرائد للرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال تحركاته داخليا وخارجيا وعربيا وأوروبيا إلى جانب جهوده ودوره الكبير والذى كان من شأنها أن تكون إضافة قوية لنجاح المؤتمر، فكانت هناك استعدادات غير مسبوقة وجهود مضنية ومشرفة لخروج قمة مارس بهذا الشكل الرائد والمشرف أمام العالم لنبعث برسالة قوية لكل ملوك ورؤساء وشعوب العالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام ومهما حاول الجهلاء والمخربون لن ينالوا من مصر والمصريين، ولا شك أن المؤتمر الاقتصادى قبل أن يكون له هدف اقتصادى من خلال جذب المشاريع الاستثمارية لمصر فقد كان هناك هدف أسمى تمثل فى وحدتنا العربية والتواجد العربى المشرف الذى يعيد لنا أمجاد العرب ووحدتهم.. وهذا المؤتمر هو بداية حقيقية لوجود سوق عربية مشتركة حقيقية وفاعلة أيضا هناك أهداف عظيمة كان المؤتمر يهدف إليها لعل أهمها هو أننا نقول للعالم أن كمصريين قادرون على التحدى وعلى إثبات ذاتنا وكياننا كما يهدف المؤتمر إلى وحدة المصريين وسلامة وأمن مصر فهى بحق بلد آمن بفضل الله.

إن هذا المؤتمر الاقتصادى يعتبر وبحق رحلة نجاح عظيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة وجميع المسئولين ورجال الأعمال الذين أخرجوا لنا هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة.

لاشك أن هناك تحديات واجهت الجميع من أجل هذا المؤتمر، المهم هو أن نقول للعالم أن مصر بخير دائما وستنهض اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا وستكون مصر قبلة للاستثمار وقبلة للسائحين وقبلة لكل من جاء لمصر ضيفا عزيزا علينا.. عاشت مصر دائما حرة.