السوق العربية المشتركة | مصر على الطريق الصحيح

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 13 مايو 2025 - 12:52
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
مصر على الطريق الصحيح

مصر على الطريق الصحيح

جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر الأسبوع الماضى لتفتح صفحة جديدة للعلاقات المصرية- الروسية- القوية والقديمة- ولتكون بداية انطلاقة قوية للتعاون الروسى- المصرى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقد تكون هذه الزيارة صفعة على وجه أولئك الذين يشككون فى قوة وحجم مصر الدولى، وجاءت تلك الزيارة لتمثل ردا كافيا على أولئك الذين يعملون ليلا ونهارا من أجل إسقاط مصر من خلال ما يحاك من مؤامرات ضد وطننا الذى لن يقهر أبدا مهما حاول الغاشمون.



وجاء الاستقبال والحفاوة من الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى بنظيره الروسى الرئيس بوتين تعبيرا عن قوة العلاقات بين البلدين وتمهيدا لعلاقات واتفاقيات سوف تشهدها الأيام القادمة بين مصر وروسيا، وقد تغير خارطة المنطقة السياسية، لقد جاءت هذه الزيارة فى هذا التوقيت تحديدا لكى تلعب دورا كبيرا ومحوريا فى إطار تعزيز وتقوية العلاقات- فى مختلف المجالات- بين البلدين ولتبعث برسالة واضحة لكل دول العالم بأن مصر دولة لها سيادتها ولها مكانتها بين الدول ولا يستطيع أحد أيا كان أن يملى سياسته على مصر.

لقد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى زيارة هى الأهم لرئيس دولة أجنبية لمصر منذ أحداث 25 يناير وقد تكون هذه الزيارة بمثابة بداية قوية لأن تسير مصر نحو طريق جديد من الطرق السياسية وقد يكون هناك تحولا سياسيا واقتصاديا وعسكريا ليس فى مصر فقط ولكن فى منطقة الشرق الأوسط.

لقد كانت مفاجأة سارة وعظيمة حينما علمنا بأن موكب الرئاسى يطوف فى شوارع القاهرة ووسط المدينة وضفاف النيل وسط لافتات الترحيب بالشوارع وانتشار الأعلام المصرية والروسية على جانبى الطرق وعزف الموسيقى المصرية والروسية.. تلك المفاجأة جاءت برسالة قوية مفادها أن مصر بخير وأنها بلد الأمن والأمان وأن مصر تسير على الطريق الصحيح.

لقد رحب الشعب المصرى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين مثلما رحب من قبل الشعب الروسى بزيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى لروسيا ليضع بذلك الرئيسان المصرى والروسى حجر الأساس لعلاقات جديدة وقوية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية ولتكون رسالة واضحة للعالم أجمع أن مصر دولة لها سيادة الكبار وأنها قبلة لمن يمد يده لنا قاصدا الخير والسلام.

عاشت مصر رمزا للمحبة والسلام