أكد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير مع الشباب المتقدمين لكلية الشرطة حمل رسائل شديدة الأهمية حول مستقبل الدولة المصرية، موضحًا أن الرئيس وضع قضايا الشباب والتعليم في مقدمة أولوياته منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية.

وقال الدكتور محمد عبد الفتاح إن الرئيس السيسي ركّز خلال اللقاء على دعم طاقات الشباب وتمكينهم، وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا شريكًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن اهتمام القيادة السياسية ببرامج التأهيل والتدريب يعكس رؤية استراتيجية واضحة لبناء الإنسان المصري.

وأضاف رئيس الاتحاد أن حديث الرئيس عن تطوير التعليم، وربط المناهج باحتياجات سوق العمل، جاء ليؤكد أن الدولة تسير في الطريق الصحيح نحو إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، لافتًا إلى أن هذا التوجّه ينسجم مع جهود الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي في دعم الابتكار، والبحث العلمي، وتأهيل الخريجين للمنافسة إقليميًا ودوليًا.

وأشاد رئيس الاتحاد بأجواء الحوار الصريح التي اتسم بها لقاء الرئيس مع الشباب، معتبرًا أنها دليل ثقة من القيادة في وعي وقدرات الجيل الجديد، وأن مصر تراهن عليهم باعتبارهم الثروة الحقيقية والضمانة الأساسية لاستمرار مسيرة التنمية.

وأكد د. محمد عبد الفتاح أن ما يقدمه الرئيس السيسي من دعم مباشر للتعليم والشباب يعكس إيمانًا راسخًا بأن بناء الدول يبدأ من بناء الإنسان، وأن مستقبل مصر سيكون أكثر إشراقًا بجهود شبابها وعلمائها وفي نهاية مقاله هنأ د محمد عبد الفتاح فخامة الرئيس على عيد ميلاده متمنيا لسيادته عيد ميلاد سعيد وعمر مديد وصحة وفيرة حفظ الله مصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها وأمنها وأمانها من كل شر.