السوق العربية المشتركة | دير القديس مارمرقس بطريق العلمين .. يحتفل اليوم بعيد " تلميذ المسيح الطوباوى "

يحتفل اليوم الأحد 9 نوفمبر 30 بابة دير القديس مارمرقس الرسول والشهيد ابسخيرون القلينى الشهير ب دير الزجاج

السوق العربية المشتركة

الأحد 9 نوفمبر 2025 - 20:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري

دير القديس مارمرقس بطريق العلمين .. يحتفل اليوم بعيد " تلميذ المسيح الطوباوى "

يحتفل اليوم الأحد 9 نوفمبر ، 30 بابة دير القديس مارمرقس الرسول والشهيد ابسخيرون القلينى الشهير ب " دير الزجاج " بطريق العلمين ، بعيد ظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول  وتكريس كنيسته ، وذلك بإقامة القداس الإلهى بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بالدير ، يترأس القداس الراهب القمص لوكاس الأنبا بيشوى - رئيس الدير  .



 ففي مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بنيت عليها ، ظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معاً في تابوت واحد ، حتى سنة 644 م ، وكان هذا التابوت محفوظاً في كنيسة بوكاليا أو دار البقر بالإسكندرية ، وفي أحد الأيام من سنة 644م ، دخل أحد البحارة العرب إلى الكنيسة ، فوجد التابوت وتوهم أن فيه ذهباً ووضع يده في التابوت ، فوقعت يده على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في أسفل المركب ، ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير ، أبحرت كل السفن وخرجت من ميناء الإسكندرية ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس ، فلم تتحرك إطلاقاً رغم محاولات البحارة في بذل جهودهم لإخراجها . 

عند ذلك علموا أن في الأمر سراً ، فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة ، فوجدوا الرأس مخبأة فيها ، فأخرجوها من السفينة واحتفظ بها ، بعدها تحركت السفينة حالاً ، ففهم عمرو بن العاص ومن معه أن تأخر السفينة كان بسبب وجود الرأس المقدسة فيها . 

فأحضر البحار الذي خبأها، فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان هو الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين ، وكان متواجدا بأديرة الصعيد فكتب له عمرو بن العاص خطاباً بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان ، ويطلب منه الحضور . 

فحضر البابا بنيامين واستلم منه الرأس المقدس ، بعدما قصَّ عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التي حدثت منها. 

ثم أعطاه عشرة آلاف دينار ليبنى بها كنيسة عظيمة على اسم صاحب هذه الرأس. 

فشكره البابا واحتفظ بالرأس في قلايته بدير مطرا إلى أن يتم بناء الكنيسة.

 ثم بدأ في بناء الكنيسة التي عُرفت باسم المعلَّقة بالإسكندرية الكائنة في شارع المسلة – بالثغر ، ولكنه لم يستطع إكمالها، فأتمها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم. ووضع فيها الرأس المقدس .

ومن ألقاب القديس مارمرقس الرسول : تلميذ المسيح الطوباوى ، وكاروز الديار المصرية ، أول بابا للكنيسة المصرية ، وأحد السبعين رسولًا ، مبدد الأوثان ، وكتب إنجيل مارمرقس ، والقداس الإلهى ، وأسس مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ، كما أسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

وكان دير القديس مارمرقس الرسول مقرا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة 49 عامًا ، ويُعرف بـ" دير الآباء " ، نظرًا لخروج 6 باباوات للكنيسة منه ، و16 أسقفًا  ، ويضم الدير 3 كنائس : القديسة العذراء مريم ، والثلاثة فلاحين ، والقديس مارمرقس الرسول والشهيد ابسخيرون القلينى .