في الوقت الذي تتعالى فيه إشادات العالم بقائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت كلمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعبّر بصدق عن تقدير المجتمع الدولي لهذه الشخصية الاستثنائية التي استطاعت أن تعيد لمصر مكانتها وريادتها. قال ترامب ذات يوم: "الرئيس السيسي رجل قوي يحب شعبه وبلده، ومصر محظوظة بوجوده على رأس قيادتها."

هذه الكلمات ليست مجرد مجاملة دبلوماسية، بل شهادة صادقة من قائد دولة كبرى تدرك الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسي في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة تعجّ بالأزمات. لقد قدّم الرئيس السيسي نموذجًا فريدًا في القيادة الرشيدة، جمع بين الحزم والإنسانية، وبين الرؤية المستقبلية والعمل الميداني الجاد، فاستحق أن يُطلق عليه بحق: هدية الله لمصر.

فمنذ توليه المسؤولية، وضع الرئيس نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء دولة عصرية قوية قوامها التنمية الشاملة في جميع المجالات — من البنية التحتية والتعليم، إلى الصحة والسياحة، والاستثمار في الإنسان المصري قبل كل شيء.

واليوم، ونحن نرى مصر تستعيد بريقها السياحي وتحتل مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، فإنّ على المسؤولين عن التسويق والترويج السياحي أن يدركوا أن أمامهم فرصة ذهبية يجب استثمارها بكل احترافية.

فلنرفع جميعًا شعار:

"ندعوك لزيارة مصر أرض الأمن والأمان"

واستمتع بالجو البديع، والطبيعة الخلابة، والسياحة العلاجية والأثرية والترفيهية. عزيزي السائح… أنت معنا في أمان.

إنّ المرحلة القادمة تتطلب إعدادًا دقيقًا لاستقبال الزوار من مختلف دول العالم — إعداد لا يترك شيئًا للصدفة.

من لحظة وصول السائح إلى المطار وحتى مغادرته أرض الكنانة، يجب أن يعيش تجربة فريدة عنوانها الكرم المصري، والنظام، والنظافة، والأمان.

فالسياحة ليست مجرد صناعة تدر دخلًا، بل هي رسالة حب وسلام من شعب مصر إلى العالم، ورسالة طمأنينة بأن هذه الأرض المباركة ستظل — كما أراد الله لها — واحة أمنٍ وأمان، ومصدر إشعاع حضاري وإنساني خالد.