تمكن سائق مرسيدس الإنجليزى / جورج  راسيل من تحقيق نصراً كبيراً بالجولة العاشرة من موسم الفورمولا 1 لهذا العام على حلبة جيل فيلنوف الكندية بعد أن سيطر على مجريات التأهيلات الرسمية بمساء السبت وأحكم سيطرته على مجريات سباق الأحد من الإنطلاقة حتى النهاية ، إلا أنه ضمن الفوز باللفات الأربعة الأخيرة عند تدخل سيارة الأمان التى أُنهى السباق ببصمتها .. بينما جاء من خلفه المنافس العنيد ماكس فيرستابن (حامل لقب البطولة) والذى يعتبر المنافس الأوحد بفريقه ريد بُل بعد خيبات الأمل المتلاحقة من زملاءه بالفريق منذ بداية الموسم مع لوسون الذى تم إستبداله بـ تسونودا ، وليأتى الإيطالى اليافع (روكى) – ماركو أنتونيللى سائق مرسيدس الثانى وأصغر متسابقى البطولة ليقف على على منصة التتويج ثالثاُ ومحققاً لأولى منصاته على الإطلاق بعالم الفورمولا 1.

شهدت فى البداية التجارب الحرة بين يومى الجمعة والسبت منافسات متباينة بين الفرق الأربعة الأولى .. ماكلارين ، مرسيدس ، ريد بُل ، و فيرارى .. تبادل التصدر بها أكثر من متسابق ، فيما جاءت التجارب المؤهلة لسباق الأحد والتى تنظم بمساء السبت ليفرض جورج راسيل كلمته على المشهد بالنهاية شأن ما قام به بالعام الماضى ، بينما جاء من خلفه فيرستابن ليكمل صف الإنطلاق الأول بسباق الأحد ، ومن خلفهما بالصف الثانى جاء كل من بياسترى سائق ماكلارين وإلى جانبه أنتونيللى رابعاً ، وليليهما كل من هاميلتون خامساً وألونسو سادساً ، بينما تراجع نوريس ولوكلير إلى مركزى الإنطلاق السابع والثامن على التوالى.

ومع إنطلاقة سباق الأحد الكلاسيكية ، أكد راسيل على صدارته للسباق بالرغم من محاولات فيرستابن لتخطيه ، بينما لمع نجم أنتونيللى مع المنحنى الأول ليصل إلى المركز الثالث من الرابع على حساب بياسترى وبأسلوب قيادى نظيف ومحترف أهله بنهاية السباق من الحصول على لقب سائق اليوم.

ومع مرور لفات السباق الـ 70 ، وبدء الفرق فى إستبدال الإطارات أظهر عدد من السائقين سيطرة قيادية واضحة ، فتمكن لوكلير من الصعود التدريجى من المركز الثامن لينهى سباقه خامساً بينما أظهر هالكينبرج سائق ساوبر قيادة متميزة بوصوله ثامناً من مركز الانطلاق الحادلى عشر ، بالوقت نفسه الذى تراجع فيه مركز هاميلتون إلى السادس من مركز إنطلاقه الخامس.

ومع بقاء 4 لفات على نهاية السباق ووجود نوريس سائق ماكلارين خامساً خلف زميله بالفريق بياسترى الرابع .. إزدادت حدة التنافسية بينهما مما أدى إلى إرتكاب نوريس خطأ قيادى بإصطدامه ببياسترى من الخلف مما أفقده السيطرة على سيارته وليصطدم بالتالى بحائط الحلبة الجانبى فور إنكسار جناح سيارته الأمامى مما إضطره للإنسحاب من السباق ، ولتتدخل سيارة الأمان للفات الثلاث الباقية ولينتهى السباق من خلفها مع صدارة لراسيل ومن خلفه كل من فيرستابن وأنتونيللى على التوالى.