زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  لدولة موزامبيق والتى تعتبر اول زيارة لرئيس مصرى لموزمبيق . وقال إنها زيارة مميزة وهامة ومكملة لتواصل سيادته مع دول القرن الإفريقى بصفة عاما . 

وقد لاقت هذه الزيارة قبوللآ كبيرا من الجانب الموزمبيقى وكان ذلك واضحا من حفاوة الإستقبال وحميمية الحديث ,كما ان هذه الزيارة ازالت بعض الرواسب التاريخية الناتجة عن انعدام التواصل خلال الفترات السابقة  .

حيث أعرب السيد الرئيس خلال المباحثات عن اعتزاز سيادته لكونه أول رئيس مصري يزور مابوتو، ومن ثم تطلع مصر لأن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق التعاون بين البلدين بما يحقق نقلة نوعية في مستوي العلاقات الثنائية، مؤكداً حرصه على زيارة موزمبيق في هذه الجولة الإفريقية انطلاقاً من تقدير فخامته لعلاقات الأخوة التاريخية التي تربطها بمصر، وكذا دورها الهام في إقليم جنوب أفريقيا . 

وأن العلاقات التى اعادها الرئيس السيسي بين مصر والدول الإفريقية سوف تتيح للدول الافريقية الإستفادة من الباحثين والعلماء المصريين و إمكانياتهم العلمية والبحثية بما يحقق نقلة نوعية لهم في مجالات عديدة وعلى راسها المجال الزراعى والصناعى والتعدين , كما سوف تتيح للمصريين مشاركة هذه الدول فى التنمية الإقتصادية مما يتيح الإستفادة لكلا الطرفين .

 وبأن الشعوب الإفريقية تفضل التعامل مع العلماء والشعب المصري عن التعامل مع الشعوب الأوروبية او الشرق اسيوية لوجود تقارب بينهم ولحسن تعامل الشعب المصرى معهم حيث يتعامل معهم من منطلق الأخوة والحب. بينما الشعوب الاخرى ربما تتعامل معهم بفوقية وتعالى .

واستثمار العلماء والخبراء المصريين لامكاناتهم وعلمهم يعتبر اكثر اهمية من الاستثمار المادى والعائد من هذا الاستثمار يعود بالنفع اكثر الاف المرات من الاستثمار المادى من ميدأ تعظيم القيمة المضافة   ودفع العجلة الاقتصادية . 

 وأنه من خلال عملي كمستشار اقتصادي للمجلس العربي الافريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية بقيادة السيد اللواء اح مجدي علي ابو المجد وامانة د خالد شعبان امين عام المجلس ومشاركة السادة أعضاء المجلس من العلماء والخبراء تم اطلاق مبادرة ( شارك في انتاج ماتأكله عربيا وافريقيا) وهو مبدأ المشاركة بين مصر وافريقيا لتحقيق هذه المبادرة. 

وأن القادم افضل من خلال جني عائد ماتم انجازه واستكمال مالم يكتمل في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية , وطالب الشباب ببذل المزيد من الجهد وعدم الانصياع الى الافواه الهدامة المحبطة والالتفاف حول القيادة السياسية.

حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وعلمائها وشعبها من كل شر.