السوق العربية المشتركة | المتحف المصري الكبير ومطار سفنكس واجهة حضارية علي أرض مصرية

على بعد 2 كيلومتر فقط من أهرامات الجيزة ومساحة 500 ألف متر مربع أنشئ المتحف المصري الكبير الذي يشكل أهم و

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 8 مايو 2024 - 06:12
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المتحف المصري الكبير ومطار سفنكس واجهة حضارية علي أرض مصرية

على بعد 2 كيلومتر فقط من أهرامات الجيزة، ومساحة 500 ألف متر مربع ، أُنشِئ المتحف المصري الكبير الذي يشكل أهم وجهة ثقافية وأكبر متحف للآثار في العالم.



أيضًا مطار سفنكس يقع بالقرب من المتحف المصري الجديد، ويستوعب 900 راكب في الساعة بإجمالي 1.2 مليون راكب سنوياً، إذ يخفف الضغط على مطار القاهرة، ويساهم في تنشيط حركة السياحة.

 

المتحف المصري الكبير بموقعه المتميز و مساحته، وعدد القطع التي يضمها، وموقعه المتميز، وتصميمه الذي يرمز إلى قدسية من الماضي وزهو الحاضر، وقوة الصلة بينهما تربع علي قمة المتاحف.

 

في فبراير عام 2002، وضع حجر الأساس لبناء المتحف، ثم بدأت عمليات التمهيد وإزالة العوائق الطبيعية التي استمرت لثلاث سنوات، حتى بدأ إنشاء المتحف عام 2005.

 

من المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير يشهده آلاف الزوار المهمين من أنحاء العالم وذلك في النصف الأول من عام 2023.

 

 

لم تؤثر ظروف إغلاقات كورونا في أعمال البناء والإنشاء بالمتحف الكبير واستمر العمل بالمشروع.

 

وكلفت القيادةُ السياسية وزارةَ الآثار للإشراف على المشروع واستكماله، تمهيدًا لافتتاحه هذا العام.

 

حرصت الوزارة علي تكثيف خدماتها لإنشاء أعمال المتحف، حيث تعاقدت مع شركات يابانية متميزة لأعمال التغليف والنقل الخاصة بالقِطَع الأثرية التي تتجاوز الـ 100 ألف قطعة.

 

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير للجمهور 2023

 

وأكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الاثريين بوزارة السياحة والأثار، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في 2023 سيكون أسطوريًا، يحضره كبار رؤساء وحكام العالم، ويليه احتفالًا شعبيًا، مشيرًا إلى أنه سيتم تغطيه هذا الحدث من قبل جميع وسائل الإعلام العالمية.

 

وأضاف مجدي شاكر، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الاولى للتلفزيون المصري، أنه من المرتقب أن يكون حفل المتحف المصري الكبير خلال عام 2023، موضحًا أن المتحف سيكون فريدا من نوعه بما يضمه من عشرات آلاف القطع الأثرية كما سيكون صديقا للبيئة.

 

 

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير

 

ـ سعر تذكرة المتحف المصري الكبير للمصريين هي 60 جنيها.

 

ـ سعر التذكرة للطلاب المصريين 30 جنيها.

 

ـ سعر التذكرة للسياح الأجانب 200 جنيه.

 

ـ سعر التذكرة للطلاب الأجانب 100 جنيه.

 

أجزاء المتحف وبناؤه

 

يقع المتحف المصري الكبير على مساحة شاسعة سمحت بإقامة مشروع متنوع الأطراف وذي طابع فخم.

 

تظهر إطلالة المتحف الزجاجية من بعيد، حيث تشاهد من بعيد واجهة رخامية ضخمة ترتفع بارتفاع الهرم الأكبر خوفو.

 

وحينما تقترب تعرف أن الواجهة الرخامية مقسمة إلى مثلثات صغيرة ترمز إلى علاقة الحاضر بالماضي، وتملؤك الرغبة في معرفة ما وراء هذه الواجهة العظيمة.

 

عند دخولك إلى المبنى، يستقبلك البهو الرئيسى، وهو البهو الذي يحوي تمثال الملك رمسيس الثاني ممثِّلًا عن الحضارة المصرية القديمة في قلب المتحف.

 

ثم تصعد الدرج العظيم الذي يرتفع حوالي 25 مترًا بارتفاع الهرم الأكبر، لينتهي بواجهة زجاجية عملاقة تطل على الأهرامات الثلاثة.

 

قاعات مسرح وسينما في المتحف المصري الكبير

ثم تدلف بعدها إلى منطقة الحديقة المتحفيَّة، ومنطقة للمسرح، وأخرى لسينما ثلاثية الأبعاد.

 

بالإضافة إلى قاعة العرض المتحفي المقامة على مساحة 45 ألف متر مربع، من أصل مساحة كلية تبلغ 100 ألف متر مربع، وهي المساحة المخصَّصة للبناء والإنشاءات.

 

أُقِيمت معامل ترميم الآثار على مساحة 32000 متر مربع، وهي تُعَد من أهم مناطق المتحف؛ حيث تضم 14 معملًا متخصِّصًا.

 

منها معامل لاستقبال الآثار الواردة للمتحف، ومعامل للأخشاب، وأخرى للمومياوات، بالإضافة إلى معامل الفحوص والتحليل التي تشرف على مُعالَجة الآثار المعرَّضة للتلف، وكذلك مخازن حفظ الآثار.

 

 

عرض قِطَع الملك توت عنخ آمون النادرة لأول مرة

المتحف المصري الكبير - توت عنخ آمون

خُصِّصت 12 قاعة للعرض، منها اثنتان لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تبلغ 5 آلاف قطعة.

 

وهي تتنوع بين مقتنيات ملكية، وقِطَع أثرية نادرة مثل العجلة الحربية التي استغرقت 9 سنوات لتجميعها، ثم قامت وزارة الآثار بنقلها إلى المتحف الكبير على أربع عربات نقل كبيرة، وسط مراسم توديع رسمية من المتحف الحربي.

 

وتُعَد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون مجتمعةً منذ اكتشاف مجموعته في وادي الملوك عام 1922م.

 

العاملين في المتحف المصري الكبير   

يبلغ عدد العاملين في المتحف نحو 8 آلاف عامل يوميًّا، بين مهندسين وعمَّال ومشرفين وغيرهم.

 

يتوزَّعون على فترتين، لاستكمال بناء المتحف واللحاق بموعد افتتاحه في عام 2020 كما هو مخطَّط له.

 

أهمية المتحف على عقارات واستثمارات المنطقة المحيطة

يستمد المتحف أهميته من أهمية وتاريخ المنطقة التي يوجد فيها، وكذلك سيؤثر المتحف الجديد على هذه المنطقة أيضًا تأثيرًا إيجابيًّا.

 

حيث ستنشط عملية إنشاء فنادق جديدة قريبة من المتحف والأهرامات.

 

وكذلك ستنمو سوق العقارات الفخمة ذات الإطلالة الأثرية والتاريخية، والتي تصلح للسكن السياحي أو التملك والإيجار.

 

وشكَّل المتحف أيضًا فرصة عمل للمهندسين والعمَّال والفنيين، وسيوفر فرصَ عملٍ في المستقبل القريب عندما تبدأ عملية بناء العقارات والفنادق والمرافق العامة حول المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات

 

مطار سفنكس الدولى

 

تطوير مطار سفنكس الدولي تم تنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، بالاضافه الى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار ٢٤٠٠٠ متر، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة ٩٠٠ راكب / ساعة لتصل إلى ١٢٠٠ راكب / ساعة ، ويحتوي على ١٠ كاونترات للوصول، و ١٠ كاونترات للسفر، و٣ سيور حقائب، وقاعة للسفر و الوصول مخصصة لكبار الزوار، و٦ كاونتر لشركات الطيران، وكاونتر استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها ١٦٤٠ طن تبريد ومحطة كهرباء جديدة قدرها ٧.٥ ميجا وعدد ١٦ اسانسير و٨ سلالم متحركة و٤ كبارى تحميل ركاب تخدم ٤ طائرات و ١٢ بوابة رسوم و٢ نظام حجز ذاتى وساحة انتظار تسع ٤٠٠ سيارة وعدد ٢٠ باص ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات، ومسجد يسع ٥٥٠ مصليًا.

 

 

فيما تم تطوير أنظمة الأمان، لتكون مطابقة للمعايير الدولية حيث تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف على الحقائب والمعادن وتشمل خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات k٩ ، و١٦ جهاز X-RAY لتفتيش الحقائب فضلا عن التفتيش اليدوي، و7 بوابات معدنية لتفتيش الركاب، و٨٨ كاميرا أمنية داخل الصالات، كما تم تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات كما تم تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول ٣٦٥٠ م وعرض ٦٠ م، وبقوة تحمل PCN ٨٧، وترماك بمساحة (٦٥٠ م × ٢١٠ م) يسع ٨ طائرات طراز عريض، وأنظمة الهبوط الآلي، وتم تزويد المطار بأنظمة هبوط آلي (ILS/DME)، وعدد ٩ استاند تسع حتى ١١ طائرة ومبنى برامج المراقبة بارتفاع ٤٤ متر مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية ومحطة الرصد الآلى لخدمة الطيران.