السوق العربية المشتركة | قبل فوات الأوان

لعل هذا المقال العالم إلى أين الذي قدمه لقرائه الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريد

السوق العربية المشتركة

السبت 20 أبريل 2024 - 07:32
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
قبل فوات الأوان

قبل فوات الأوان

لعل هذا المقال "العالم إلى أين" الذي قدمه لقرائه الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية يوم الجمعة ٥ أغسطس ٢٠٢٢من أخطر وأهم المقالات المنشورة على الإطلاق في الآونة الأخيرة للمقدرة الفائقة المتوفرة في هذا المقال على التعبير بإيجاز غير مخل في تقديم صورة واضحة لما عليه العالم الآن ومصر جزء من هذا العالم..



نعم هناك في الخفاء من يحرك العالم كله نحو هذه التخبطات التي لا يقرها عقل ولا منطق..

هذا الدفع الخفي المؤثر بشدة دون أن يظهر للعيان هو الذي ساند من نصبوا من أنفسهم شعب الله المختار و أجبر الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على مساندتها ودعمها حتى في أوقات قهرها لأصحاب الأرض التي اغتصبوها منذ عقود..العالم شاهد وسمع وتابع ذلك.. ثم سكت أو أجبر على السكوت.. مثلما سكت على دخول أمريكا أفغانستان وخروجها منها بشكل يصعب على عقل يتسم بالحكمة تقييمه إلا على أنه يشبه ما فعلته أمريكا بالعراق بزعم أن هناك أسلحة دمار شامل!!

واليوم يشاهد ويتابع العالم كله الأزمة الروسية الأوكرانية متخذا بالأمر فيما يبدو قرارا بالانحياز مع الموقف الأمريكي الغربي الذي ظن أنه بقتله أيمن الظواهري قد ذبح القطة ليلة العرس لروسيا والصين..!!

أمريكا بل العالم كله رهين هذا المحرك الخفي.. وإلا من كان يقبل مصطلحا سياسيا ك "الفوضى الخلاقة"إلا إذا كان هناك ثقب أسود على كوكب الأرض بشفط كل حكمة أو منطق إنساني مفكر مثقف مبدع في العالم..

و يصنع الأزمات والمجاعات و الغازات التي يطلقها في الفضاء ك "الكيمتريل" حتى وإن أدى ذلك إلى تغيرات مناخية بغيضة تشوي كوكب الأرض كله..نعم تلك القوى الخفية الشيطانية بيدها ما يشبه الريموت كنترول 

ليمنح دولا بعينها الهبمنة على العالم ويمنحها الضوء الأخضر لتصنع الأمراض والفيروسات وتبيع بأغلى الأثمان اللقاحات للشفاء أو لتطوير الأمراض لتدخل إلى أطوار جديدة..

العالم إلى أين ؟

سؤال وإجابته في مقال كاتبنا الكبير الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية الذي أطلق هذا العنوان مقدمة مقال من أهم مقالات هذا العصر ...

ترجمة مقال كهذا أمر واجب لكل لغات العالم.. لأن العالم كله في أزمة وجودية..ولن يخرج من تلك الأزمة إلا بالتوحد حول ضمير حي يقظ متصل بخالق الوجود لنتخلص أو لنقلل من هيمنة هذه القوة الخفية التي تحرك العالم كله نحو دمار شامل ليثبت للخالق أن هذا ال"آدم"لم يكن جديرا بالقيام بأعمال الإعمار والتنمية والتقدم والازدهار على هذه الأرض...

العالم إلى أين ؟

سؤال وإجابته البناءة متوقفة على أن يكون هناك صدق مع النفس لدى زعماء الدول العظمى في هذا العالم..

وليتساءلوا فيما بينهم..ماذا لو تركنا النزاع الروسي الأوكراني على ماهو عليه وتركناه يصل إلى أقصى مدى تخريبي ؟!وماذا لو لم تنتزع أمريكا والغرب فتيل اشتعال التأزم الصيني التايواني..؟..

إن التدمير الشامل لا يرد إلا من عمالقة التصنيع والتقدم..

يا إلهي..يصل الإنسان إلى أعلى درجات التقدم ثم فجأة ينحرف بضميره ووعيه وبأشكال أخرى تختلف باختلاف العصور..ثم يأكل الآخرين أو يفجر معهم أزمات من أي نوع..

أتقدم بالشكر الجزيل للكاتب الكبير الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية على هذا المقال الإنساني لمراجعة العالم نفسه قبل فوات الأوان.